العمل الدؤوب علاج فعال للقلق

القلق سرعان ما يتلاشى إذا أنا انشغلت بعمل يتطلب شيئاً من الإبتكار والتفكير”. قال أحدهم مرة “إني مشغول جداً إلى حد أنه ليس لدي وقت للقلق” وذلك رداً على سؤال فيما إذا كان يتعرض للقلق جراء مهامة الجسيمة.


هل تعلم ما السبب وراء ذلك؟ إنه أحد القوانين النفسية التي تقول “من المحال لأي ذهن بشري، مهما كان خارقاً، أن ينشغل بأكثر من أمر واحد في وقت واحد”.

“إن القلق يكون أقرب إلى الإستحواذ عليك لا في أوقات عملك وإنما في وقت فراغك من العمل، فالخيال إذ ذاك يجمح ما شاء له الجموح، ويقلب كل صفوف الإحتمالات، ويعيد ذكرى كل هفوة ارتكبتها. في هذا الوقت، يكون عقلك أشبه بسيارة متدفقة في الطريق بغير سائق وبغير ركاب، فهي تمرق هنا وهناك كالسهم وتهدد بالإنفجار، وتدمير نفسها في أية لحظة وعلاج هذه الحالة سهل ميسور، عليك أن تنشغل بعمل انشائي بجد”.

عليك أن تدرك تماماً أن «العمل الدؤوب الذي يشغل الجسم والعقل دواء ناجحاً لعلاج القلق».