العلاقة الاجتماعية الناجحة

 

كيف تجعل الانطباع الأول يدوم عندما تتعامل مع أي شخص وفي أي مجال لأول مرة بدون معرفته لك؟ كيف "يستلطفك" سواء رجل أم امرأة؟ كيف تجعل علاقاتك الاجتماعية ناجحة؟ كيف تعبر عن نفسك بطريقة صحيحة؟



 

أبعد الحيرة عن تفكيرك تماماً، سنجعلك مديراًً للعلاقات العامة بدرجة امتياز ولن تسأل أي شخص عن سلسة كيف بعد ذلك.

أول شئ يجب أن تعيه عند التعامل مع شخص لأول مرة هو ألا تكن عصبياًً في حوارك معه، لأنه لديك فرصة ذهبية لتكتسب مهارات اجتماعية وتمارسها دون أن تكلفك شئ سوي بعض الحكمة.

 

قائمة النجاح

 1- التصافح بالأيدي:

يجب أن تكون المصافحة بحرارة سواء سيدة أو رجل، ولكن في نفس الوقت لا تحكم القبضة علي يدي من تصافحه حتى لا تسبب له الألم والمقصود بها هنا إبداء الاهتمام من جانبكـ للطرف الآخر وأنك موجود من أجله. ويجب أن تنظر إلي من تصافحه بعينيك لمزيد من الاهتمام وقد يجهل البعض منا مثل هذه الأشياء التي تبدو صغيرة لكن لها جانب كبير من الأهمية.

2- الملابس:

يقع علي اختيارك للحذاء عامل كبير جداً سواء للرجل أو السيدة وإذا كانت المقابلة ستتم بين رجل وامرأة للخطوبة، فعلى الرجل الاهتمام جيداًً بحذائه فمهما كان ما يرتديه من ملابس أنيق، أو يركب سيارة فارهة، أو رباط عنق ساحر، فأول شئ يهم المرأة وتقع عيناها عليه هو حذاء الرجل. كما أن المغالاة في ارتداء الملابس أو عدم التأنق من الأمور الخطيرة جداً، وما أكثر الحالات الطارئة التي من الممكن أن تتعرض لها كن مستعد دائماً لأي مناسبة تطرأ، لكن مع عدم المغالاة حتى لا تهتز الميزانية الخاصة بك، فالمطلوب منكـ أن تجدد دولابك حتى تصبح ساحراً وجذاب بالقدر الكافي. وتخلص من ملابسك البالية.

3- الاتصال العيني (لغة العيون):

عندما تقابل شخص سواء لأول مرة أو تعرفه من قبل لابد وأن تنظر إليه عندما تتحدث. غير مطلوب منك أن تركز بنظرك معه طوال الوقت "تحملق له" ولكن عند إجراء الحديث معك. لأنك بعدم النظر إلي الشخص المتحدث أو العكس عندما تتحدث أنت فهذا يعني إما أنك خجول أو غير مهتم وذلك دليل على عدم الاحترام في الحالة الثانية، ويفعل الكثير منا ذلك بغير قصد أو عمد فعليك بالانتباه إلى من تتحدث معه....!!

4- إجراء حوار:

كيف تتجاذب أطراف الحديث مع أي شخص؟ تجري معه حوار؟ إجراء الحوار من إحدى الطرق الفعالة لاكتساب مهارات وعلاقات اجتماعية جديدة. والوسيلة الصحيحة لإدارة حديث مع شخص والتعرف عليه من خلال سؤال الشخص الآخر بعضاًً من الأسئلة لكي يجيب عليها ويبدأ بذلك الكلام معكـ، لكن قد يفهمها البعض على أنه استجواب ومحاولة في الاستدراك لمعرفة بعض المعلومات أي "حب استطلاع" لذلك يجب أن تكون طبيعية الأسئلة مختلفة قليلاً،ً مثلاًً أن تسأل الشخص رأيه في إحدى الموضوعات مع إبداء اهتمام بما يبديه من آراء، ومن المحبذ أن تتصل هذه الموضوعات بالأحداث الجارية أو أن تتبادل الآراء في الثقافات المختلفة، فأنجح حوار هو حوار الآراء والتفسيرات وليس حوار الحقائق.

5- الإبتسامة:

أن تبدأ معرفتك بالأشخاص الآخرين من خلال الابتسامة، سيسهل عليك الكثير من الأمور فيما بعد. وقد يجدها بعض الأشخاص على أنها سخرية ويصابوا بالعصبية، لكن ضع في الاعتبار أن المقابلة الأولى لا تخبر الآخرين بكل ما لديك من صفات أو إمكانات، على الرغم من الانطباع الأول يدوم في بعض الأحيان.

 موقع الأسرة السعيدة