العصف الذهني لتنمية الابداع

 

نبذة تاريخية: يُعدّ أليكسون أوزبورن الأب الشرعي لطريقة العصف الذهني في تنمية الفكر الإبداعي، حيث جاءت هذه الطريقة كرد فعل لعدم رضاه عن الأسلوب التقليدي السائد آنذاك وهو "أسلوب المؤتمر" والذي يعقده عدد من الخبراء يدلي كل منهم بدلوه بشكل متعاقب أو متناوب، مع إتاحة الفرصة للمناقشة في نهاية الجلسة، وذلك لما كشف عنه هذا الأسلوب التقليدي من ....قصور في التوصل إلى حل الكثير من المشكلات الصعبة أو المعقدة ذات الطابع المجرد.


مفهوم العصف الذهني:
نقل الباحثون العرب -كما جاء في كتاب الحلول الابتكارية للمشكلات لأحمد عبادة- مصطلح brainstorming إلى عدة مرادفات منها: القصف الذهني، العصف الذهني، المفاكرة، إمطار الدماغ، تدفق الأفكار، توليد الأفكار... إلا أننا سوف نتبنى مرادف "العصف الذهني"، لأن العقل يعصف بالمشكلة ويفحصها ويمحصها بهدف التوصل إلى الحلول الابتكارية المناسبة لهذه المشكلة.
ويمكن اعتبار العصف الذهني وسيلة للحصول على أكبر عدد ممكن من الأفكار من مجموعة من الأشخاص خلال فترة زمنية وجيزة.
وتعتبر إستراتيجية العصف الذهني من أكثر الأساليب شيوعاً من حيث الاستخدام بغرض حل المشكلات بطريقة إبداعية.
طريقة العصف الذهني:
مبادئ وقواعد العصف الذهني:
1)      ضرورة تجنب النقد و الحكم على الأفكار (استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد..)
2)      إطلاق حرية التفكير و الترحيب بكل الأفكار مهما يكن نوعها أو مستواها.
3)      المطلوب هو أكبر عدد من الأفكار بغض النظر عن جودتها أو مدى عمليتها.
4)      البناء على أفكار الآخرين و تطويرها.
المراحل التي تمر بها جلسات العصف الذهني:
1)      طرح و شرح و تعريف المشكلة.
2)      بلورة المشكلة و إعادة صياغتها.
3)      الإثارة الحرة للأفكار.
4)      تقييم الأفكار التي تم التوصل إليها.
5)      الإعداد لوضع الأفكار في حيز التنفيذ.
العوامل المساعدة في نجاح أسلوب العصف الذهني:
1)      أن يسود الجلسة جو من خفة الظل و المتعة.
2)      يجب قبول الأفكار غير المألوفة في أثناء الجلسة و تشجيعها.
3)      التمسك بالقواعد الرئيسة للعصف الذهني (تجنب النقد، الترحيب بالكم والنوع)
4)      يجب إتباع المراحل المختلفة لإعادة الصياغة.
5)      إيمان المسؤول عن الجلسة بجدوى هذا الأسلوب في التوصل إلى حلول إبداعية.
6)      أن يفصل المسؤول عن الجلسة بين استنباط الأفكار و بين تقييمها.
7)      أن تكون الجلسة موضوعية بعيدة عن الآراء و الدفاعات الشخصية.
8)      تدوين وترقيم الأفكار المنبثقة من الجلسة بحيث يراها جميع المشاركين.
9)      يجب أن يدرك المشاركون أن عملية العصف الذهني ليست مضمونة 100% ينبغي أن تستمر جلسة العصف و عملية توليد الأفكار حتى يجف سيل هذه الأفكار.
10)   يجب أن يكون عدد المشاركين في جلسات العصف بين 6-12 شخصاً

ضرورة التمهيد لجلسات العصف و عقد جلسات لإزالة الواجز بين المشاركين

 

المصدر:موقع شباب عالنت