السياقة الوقائية | إتيكيت الطريق

السياقة سلوك ومرآة لشخصية أي فرد، الطريقة التي تقود بها سيارتك دالة على نفسيتك وتفكيرك ومهارتك، السياقة قبل أن تكون علماً ومهارة فهي قبل كل شيء أخلاق، فلذلك على كل واحد منا، سواء كان سائقاً أو راكباً أو ماشياً، أن يعطي الطريق حقها ولا يضر أحد منا الآخر.



سياقة المركبة.. علم وفن وذوق وأخلاق... فطريقة سياقتك وتعاملك مع السيارة والطريق ومستخدميه يعكس ثقافة ووعي شخصيتك، ويعطي إنطباعاً عن تحضر بلدك، فاحرص أن تكون قيادتك للسيارة مثالاً وقدوة يحتذي بها الآخرين وعنواناً لوطنك.

-  الغرور والتباهي بقوة السيارة وسرعتها وتحدي الغير على الطريق، ليست من السلامة وعواقبها دائماً ما تكون وخيمة, فاحرص أن تستخدم السيارة في الغاية التي سخرها الله لنا، وكن مترفعاً عن أية إستفزازات أو سلوكيات تستدرجك للوقوع في دائرة الخطأ.

-  الطرق والشوارع العامة ليست حكراً عليك فقط، ولا تحاول الإسئثار بها وحدك، فالطريق سبيل متاح لإستخدام الجميع دون إستثناء ومن حق الجميع أن يأمن على نفسه أثناء إستخدامه للطريق، واحرص على أن لا تتعدى على حقهم ووقتهم في المرور، فلسلامتك وسلامة الآخرين إتبع قواعد تنظيم الطريق وتقيد بالنظم والقوانين، وكن هادئاً متسامحاً عن أخطاء الغير وحذراً بإفساح المجال حتى وإن كانت أولوية المرور لك إن كان تصرفك ذاك سيجنبك والآخرين التورط بحادث، وكن دائماً متنبهاً لأية مفاجآت على الطريق.

 

-  لا تتوقف بسيارتك بشكل عشوائي في المواقف العامة وأمام المداخل والمخارج، وفي المواقف المخصصة لأصحاب ذوي الإعاقات الخاصة (المعاقين) والتسبب في تعطيل حركة المرور أو تضييقه أو شغل أكثر من موقف أو مزاحمة مركبة أخرى متوقفة في مكانها الصحيح، حتى لا تتسبب في تعطيل مصالح الآخرين وتتعدى على حقوقهم، أو تعيقهم في عملية الصعود والنزول من سياراتهم المتوقفة، وأيضاً كي تجنب نفسك من أية تبعات قانونية تجاهك من قبل رجل المرور، وإذا دعتك الظروف الملحة للوقوف بتلك الصورة فحاول أن تتصرف بلباقة، وقم بوضع ورقة مكتوب عليها كلمة إعتذار ورقم هاتفك، وعد سريعاً إلى سيارتك.

-  ساعد من هم بحاجة للمساعدة على الطريق ومد لهم يد العون، فهذا تصرف ينم عن نبل الأخلاق، ومن شيم العادات الحميدة.