الرياح والمطر

 

قال تبارك وتعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22]. يقول الإمام ابن كثير: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ) أي تلقح السحاب فتدر ماء، وتلقح الشجر فتفتح عن أوراقها وأكمامها، وذكرها بصيغة الجمع ليكون منها الإنتاج بخلاف الريح العقيم، فإنه أفردها ووصفها بالعقيم وهو عدم الإنتاج، لأنه لا يكون إلا من شيئين فصاعداً.



واليوم يؤكد العلماء أنه لولا الرياح لم ينزل المطر لأن تيارات الهواء تحمل نويات الكثيف (ذرات من الغبار والملح) وتقحمها داخل بخار الماء في طبقة الجو الباردة فتتكثف جزيئات الماء حولها وتتشكل الغيوم والمطر، فسبحان الله!

 

مراجع إضافية

وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"

موقع ناشيونال جيوغرافيك

موقع الموسوعة الحرة

موقع وكالة الفضاء الأوربية

جامعة أريزونا

المجلة الطبية البريطانية

وكالة الجيولوجيا الأمريكية

مجلة الطبيعة

مجلة العلوم الأمريكية