الرومانسية في رمضان...

الرومانسية في رمضان:

كثير من الزوجات يشعرن بإحباط من أزواجهن ولا تسامح الواحدة منهن زوجها على هذا الشعور بسبب سلبيته أو عنفه أثناء فترة الصوم فيرسخ المشاعر العدوانية بداخلها -دون وعي في أغلب الأحيان- مما يجعلها تعيش فترة الصوم في اكتئاب وربما أحياناً والعياذ بالله تتشاءم من رمضان لأنه مترسخ لديها أن المشاكل الزوجية تكثر فيه.



فالزوجة الذكية هي التي تستفيد من شهر رمضان لبدء صفحة جديدة مع الزوج كلها حب وصفاء وتراضي بحسن مراعاة أموره في نهار رمضان والتغاضي عن هفواته وبعض الصغائر التي تصدر منه وإعطاء الزوج حقوقه الحسية كاملة وعدم التعلل بالعبادة -كما تفعل الكثيرات- وأن تحسن من تجاوبها العاطفي معه في اللقاء الحميم في ليل رمضان لان غضب بغض الأزواج وسلبيته في نهار رمضان يكون بسبب انقطاع المشاعر الحميمة مع زوجته وابتعادها عنه بحجه التبتل و العبادة وتأجيل هذه الأمور إلى بعد رمضان مما سيزيد من إمكانية عناده وقسوته عليها بسبب فشل العلاقة الحميمة.

لذلك الزوجة تستطيع احتواء زوجها حسيًّا متى أرادت ومتى تمتعت بالذكاء الأنثوي الذي يدفعها إلى التصرف برقّة ونعومة والتحلي بالمظهر الحسن ليس في أثناء العلاقة وحدها ولكن عبر اليوم كله وجذب الزوج للبقاء في البيت معها بحسن تصرفها فرمضان فرصة لتجديد الرومانسية بين الزوجين.

 

همسة في أذن المرأة:

الأنثى الحقيقية لديها بوصلة توجيه تستطيع من خلالها تحريك الرجل كيفما أرادت واهم ما تستطيع به ذلك هو أغرائها له من غير ابتذال يعني بالعامي (توديه البحر وترجعه عطشان)

 

كتبت بواسطة عبد الرحمن القراش مستشار اسري