الرضاعة الطبيعية السبيل للحد من خطر العدوى بالايدز

أكد باحثون من ولاية "ميريلاند" الأمريكية أن خضوع بعض الأمهات المرضعات، اللواتي أصبن بفيروس (إتش.آي. في) المسبب لمتلازمة نقص المناعة المكتسبة الايدز، لما يُسمى بالعلاج المضاد لفيروسات ريترو العالي النشاط، قد يسهم في خفض مخاطر انتقال عدوى الفيروس إلى أطفالهن الرضع عن طريق حليب الثدي.



و يتألف (العلاج المضاد لفيروسات ريترو العالي النشاط )من مزيج من العقاقير التي تنتمي لنوعين مختلفين على الأقل من العقاقير المضادة لفيروس (إتش. آي. في)، حيث تستخدم هذه العقاقير للتعامل مع الحالات المصابة بالفيروس حتى قبل ظهور أعراض المرض.

 
وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن استخدام تلك العلاجات، يٌمكن أن ُيسهم في إبطاء تطور المرض، أو التقليل من فرص حدوث الوفاة الناجمة الإصابة بالفيروس.
 
وكان باحثون من جامعة جون هوبكنز الأمريكية أجروا دراسة شملت ما يزيد عن2000 حالة من مالاوي، بحيث تألفت كل حالة من أم مرضع ووليدها، وقد بلغ عدد المواليد المصابين بفيروس" إتش.آي.في" بين المشاركين 130 طفل.
 
وظهر تأثير خضوع الأم المرضع للعلاج بواسطة ما يُعرف بالعلاج المضاد لفيروسات ريترو العالي النشاط، حيث ارتبط استخدام هذا العلاج بانخفاض في انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، وذلك بنسبة بلغت 82 في المائة.
 
وطبقاً للدراسة: انخفضت احتمالية انتقال فيروس (إتش. آي. في) من المرضع إلى طفلها، وذلك عند النساء اللواتي شكل (العلاج المضاد لفيروسات ريترو العالي النشاط) خياراً مناسباً لهم.
 

المصدر:موقع الوكالة العربية للأخبار العلمية