الخوف ... أعراضه وأسبابه

يعرف الخوف بأنه استجابة انفعالية شديدة من مثير غير مخيف بطبعه، كالخوف من بعض الحيوانات، ومن الأغراب، أو خوف الحرمان من الأم، والخوف من المدرسة، أو الخوف من الأماكن المتسعة أو الضيقة، والطفل المصاب بهذا النوع من الخوف يبدي استجابات هروب وتجنب قوية عند مواجهة الشيء الذي يخشاه.


أعراض مصاحبة للخوف المرضي :

1- خفقان القلب بسرعة شديدة .
2- زيادة إفراز العرق على الجسم أو الأطراف والوجه.
3- صعوبة في التنفس وبرودة الأطراف.
4- الرغبة في التبول.
5- جفاف الفم.
6- الشعور بالإجهاد والتعب.
7- فقدان الشهية للطعام.
8- الشعور بالدوخة.
9- الأرق.
10- الشعور بقرب فقدان الوعي.


أسباب الخوف المرضي :


1- الحماية الزائدة والإفراط في التسامح.
2- القسوة وشدة المعاملة.
3- الخبرات المؤلمة في الطفولة المبكرة.
4- نقص رعاية الأم لطفلها.
5- الشجار والخلافات المستمرة بين الأبوين.
6- وجود الطفل في حالة انعزال دائم.


طرق علاج مشكلة الخوف :

1- التفاهم مع الطفل حول الشيء المخيف.
2- تدريب الطفل على مواجهة مصادر الخوف بعد موافقته.
3- مراقبة المحتوى المقدم للطفل من حيث مراعاة الأفلام والقصص التي تقدم للطفل.
4- إظهار الوالدين لصورة سوية في تعاملهم مع الطفل.
5- مراعاة إشباع الحاجات النفسية للطفل، كما سبق ذكرها في الفصل الأول بالتفصيل.
6- إبعاد الطفل مؤقتـًا عن مثيرات الخوف.
7- الكشف عن مصادر خوف الطفل.
8- الاستعانة بأحد المتخصصين للإسهام في عملية العلاج.
9- تعاون الأسرة والمدرسة وكل المحيطين للطفل في سبيل علاجه.