الحمى...

حالة ترتفع فيها درجة حرارة الجسم فوق المستوى الطبيعي وتعتبر واحدة من أكثر أعراض الامراض انتشارا.

عندما تكون الحمى هي العرض الرئيسي للمرض، قد تصبح جزءا من اسم المرض كما في حالة الحمى القرمزية أو الحمى الصفراء.

 



المصطلح الطبي للحمى هو بايركسيا، وليس كل ارتفاع في درجة حرارة الجسم حمى فممارسة التمارين الرياضية في جور حار أو الجلوس في حمام بخاري قد يحدث ارتفاعا في درجة حرارة الجسم فوق المعدل اطبيعي، وفي هذه الحالات يقوم الدماغ بإعطاء التعليمات للجسم ليخفض درجة حرارته بإفراز العرق، وزيادة انسياب الدم في الجلد.

تحدث الحمى عندما تكون هناك إصابة مرضية أو رد فعل لحساسية أو تسمم مما يسبب ارتفاع درجة حرارة الدماغ.

فعند دخول فيروس الأنفلونزا جسم الإنسان تطلق خلايا الدم البيضاء بروتينا بيسمى المسخان الداخلي المنشأ أو مسخان الكريمة البيضاء وينتقل هذا البروتين عبر الدم ليصل إلى منطقة تحت المهاد وهي جزء من الدماغ مسئول بشكل رئيسي عن تنظيم درجة حرارة الجسم ويسبب البروتين إطلاق مركبات كيميائية تسمى البروستغلندينات وهذه المركبات تؤثر على خلايا الأعصاب فيحدث إحساسا بالبرودة مما يجعل منطقة تحت المهاد تزيد من درجة حرارة الجسم عن طريق حرق الدهون والتقليل من انسياب الدم في الجلد

أظهرت بعض الأبحاث العلمية أن الحمى تعمل على تعجيل دفاع الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا المهاجمة ولان الحمى تحارب الإصابة فإن بعض الخبراء في مجال الطب ينصحون بعدم محاولة إنقاص الحمى المعتدلة فدرجة حرارة الجسم البشري الطبيعية 36.9ْ م والحمى المعتدلة تتراوح درجتها بين 37.7ْ ك و 38.9ْ م بشكل عام وارتفاع درجة الحرارة فوق 40.5ْ م قد يسبب هذيانا.

معظم الخبراء متفقون على إن الحمى يجب أن تخفض إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم فوق 38.9ْ م أو اذا أصابت النساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من مرض في القلب أو كبار السن.

تحدث الحمى في الفقاريات من ذوات الدم الحار (الطيور والثدييات) على شكل تغيرات سلوكية وجسمية وتحدث الحمى عند الفقاريات من ذوات الدم البارد مثل السمك والزواحف عن طريق الانتقال الى الحرارة حيث يمكن الاحتفاظ بدرجة مرتفعة لحرارة الجسم.

المصدر: شباب عنت