الحجامة و أوقاتها

الحجامة و أوقاتها:

الحجامة لازالت تستخدم في الطب الشعبي، ويتم تشريط الجلد بعد استخدام كأس الهواء الذي يجذب الجلد، ويكون التشريط سطحياً بحيث يقطع الأوعية الشعرية والأوردة الصغيرة تحت الجلد.



 

  والدم المسحوب بهذه الطريقة وبهذه الطريقة يبدو داكناً، لأنه من الأوردة وكميته قليلة.

وكانت الحجامة تستخدم في الطب إلى بداية القرن العشرين، وفي الطب الشعبي إلى اليوم، لعلاج التهابات المفاصل وآلام الروماتيزية، والتهاب عضلة القلب، وآلام الرقبة والرأس والبطن، والتهاب الكلية، ولعسر البول ولأوجاع العيون.

أوقاتها:

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشر ويوم تسع عشر ويوم إحدى وعشرون }صحيح الترميذي للشيخ الالباني 2\204

وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء }سنن أبي داود 2\.732

وعن انس بن مالك  رضي الله عنه قال:{كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشر وتسع عشر وإحدى وعشرون }رواه الترمذي 2052مختصر الشمائل.

وهذه الأيام أكدت الدراسات العلمية أن الإنسان يزداد هياجه في الأيام والليالي المقمرة.

ويقول الدكتور (ليبر) عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة((إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية ,وخاصة بين مدمني الكحول، والميالين إلى الحوادث .وذوى النزاعات الإجرامية )ويشرح نظريته قائلا:

إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80%من الماء والباقي من مواد صلبة ) ومن ثم فهو يعتقد أن قوة الجاذبية القمرية التي تسبب المد والجزر في البحار والحياطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا.