التهاب الزائدة الدودية... والحمل خارج الرحم

الزائدة الدودية عبارة عن أنبوبة صغيرة دودية الشكل تخرج من الأمعاء الغليظة بالقرب من نقطة التقاء نهاية الأمعاء الدقيقة مع الأمعاء الغليظة وذلك في الربع الأيمن السفلي من البطن.. التهاب الزائدة الدودية يُعد من أكثر أسباب آلام البطن الحادة انتشارا على مستوى العالم وهي حالة طارئة تستدعي التدخل الجراحي لاستئصال الزائدة.



أسباب التهاب الزائدة الدودية:

يرجع التهاب الزائدة الدودية إلى انسداد مدخل الزائدة الدودية ببعض الفضلات أو الديدان وأشهرها ديدان الأسكارس مما يؤدي إلى انتفاخ الزائدة وإن لم يتم تشخيصها مبكراً فقد تنفجر وتسبب التهاب بريتوني مما يعرض حالة المريض للخطر.

 

أعراض التهاب الزائدة الدودية:

1- آلام حادة تبدأ في منتصف البطن حول السرة ثم يستقر الألم في الجزء الأيمن السفلي من البطن ويكون الألم مصحوب بارتفاع في درجة الحرارة قد تصل إلى 38 درجة مئوية. 

2- الشعور بالغثيان أو حدوث قيء.

3- الشعور بالإجهاد.

قد يؤدي التهاب الزائدة الدودية إلى أعراض أخرى تختلف عن الصورة السابقة وبذلك قد يصعب تشخيصها، من هذه الأعراض ما يلي:

·        إسهال مع آلام حادة بالبطن بالجزء الأيمن السفلي من البطن.

·        تكرار التبول.

 

تشخيص التهاب الزائدة الدودية: يعتمد التشخيص على ما يلي:

1-     الفحص السريري للمريض.

2-     ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء.

3-     أشعة بالموجات فوق الصوتية (سونار) أو أشعة مقطعية على البطن وذلك في الحالات التي يصعب تشخيصها بالفحص السريري.

4-     اختبار الحمل للمرضى من السيدات حيث إنه قد يكون هناك حمل خارج الرحم وهو يعطي أعراضاً مشابهة تماما لالتهاب الزائدة الدودية إذا كان بالجهة اليمنى، وكم من مريضة دخلت غرفة العمليات وتشخيص حالتها التهاب بالزائدة الدودية ويجد الجراح أن الحالة حمل خارج الرحم! 

 

العلاج:

استئصال الزائدة الدودية هو العلاج وتُجرى العملية بالطريقة التقليدية عن طريق عمل شق جراحي بالجزء الأسفل من الجهة اليمنى من البطن، ويمكن استئصالها حالياً عن طريق المنظار من خلال جدار البطن.

وتأخذ عملية الاستئصال وقتاً يتراوح بين 15 دقيقة في الحالات العادية وقد تمتد ساعات في الحالات التي بها مضاعفات. وتتراوح فترة الإقامة بالمستشفى من ليلة واحدة إلى عدة أيام وفي الحالات النادرة المصحوبة بمضاعفات قد تمتد الإقامة بالمستشفى عدة أسابيع.

مع تمنياتنا لجميع المرضى بالشفاء..

 

موقع الأسرة السعيدة