التفاؤل ذو تأثير إيجابي عالي على مرضى القلب



أكدت دراسة حديثة حقيقة لطالما أشار إليها الأطباء والمختصون حول التأثير الإيجابي للتفاؤل على المصابين بأمراض القلب.

لكن هذه الدراسة حددت نسبة تراجع خطر الوفاة بفضل الشعور الإيجابي والأمل الذي يحدو المرضى المتفائلين وهي 42%، مقارنة مع المرضى المتشائمين.

توصل العلماء إلى هذه النتيجة بعد دراسة استمرت 5 سنوات شملت المصابين بنقص تروية القلب، فكشفت أن الإقبال على الحياة الذي يتمتع به المتفائلون يجعلهم يواظبون على إجراءات العلاج بانتظام أكثر بمعدل الضعف، مما ينعكس إيجاباً على حالاتهم الصحية.

حول هذا الأمر أفادت سوزان بيديرسون أن الدراسة لم تحدد إذا ما كان المزاج الجيد هو الذي يدفع إلى ممارسة تمارين تقوية عضلة القلب، أم أن العكس صحيح، إلا أنها أكدت على العلاقة الوطيدة بين الأمرين والتأثير الإيجابي الذي يعود على المريض المتفائل.

بالإضافة إلى ذلك يؤكد العلماء المشرفون على الدراسة أن النظرة الإيجابية للحياة تسفر عن تراجع الهرمونات التي تؤدي إلى الضغط النفسي وكذلك الأمر بالنسبة للعلامات البيولوجية المَرَضية في الدم.

كما لاحظ العلماء أن مرضى القلب المتفائلين يتبعون نمط حياة صحي ونظام تغذية صحيح، علاوة على أنهم كانوا ينامون المدة الزمنية الكافية بحيث يعود عليهم ذلك بالفائدة.