التطوع وفوائده

لماذا ينبغي لنا التطوع؟ قد يكون من الصعب إيجاد وقت للتطوع في حياتنا المليئة بالمشاغل، ومع ذلك يمكن لفوائد التطوع أن تكون هائلة؛ إذ يقدم العمل التطوعي مساعدة للأشخاص المحتاجين، ويفيد المجتمع، ويعزِّز القضايا الهادفة، لكن قد تكون الفوائد التي تجنيها بصفتك متطوعاً عظيمة، فيمكن أن يساعدك التطوع في المكان المناسب على العثور على أصدقاء، والتواصل مع المجتمع، وتعلُّم مهارات جديدة، وحتى الارتقاء بحياتك المهنية.



يمكن أن يساعد العطاء للآخرين على حماية صحتك العقلية، والجسدية أيضاً؛ إذ إنَّه قد يقلِّل من التوتر، ويقاوم الاكتئاب، ويحفزك عقلياً، ويمنحك إحساساً بوجود مغزىً لحياتك. 

صحيح أنَّه كلَّما تطوعت أكثر زادت الفوائد التي ستحصل عليها، إلا أنَّه لا يجب أن يتضمن العمل التطوعي التزاماً طويل الأمد أو يستغرق وقتاً طويلاً من يومك المزدحم، فيمكن أن يساعد العطاء المحتاجين، وإن كان بالطرائق البسيطة، ويُحسِّن صحتك وسعادتك.

فوائد التطوع:

إليك أربع طرائق تجعلك تشعر بصحة وسعادة أكبر:

  1. يربطك العمل التطوعي بالآخرين.
  2. يفيد العمل التطوعي عقلك وجسدك.
  3. يمكن للعمل التطوعي تحسين حياتك المهنية.
  4. يجلب العمل التطوعي المتعة، والرضى عن حياتك.

شاهد بالفيديو: 6 فوائد عظيمة للتطوع

فلنتحدث الآن عن كلِّ فائدة على حدة:

يربطك العمل التطوعي بالآخرين:

يُعدُّ الأثر الذي يتركه التطوع في المجتمع أحد أكثر فوائده شهرة؛ إذ يتيح لك العمل التطوعي التواصل مع مجتمعك وجعله مكاناً أفضل، وقد تُحدِث المساعدة حتى في أصغر المهام فرقاً حقيقياً في حياة الأشخاص والحيوانات والمنظمات المحتاجة.

إنَّ العمل التطوعي هو طريق ذو اتجاهين؛ إذ بإمكانه أن يفيدك أنت، وعائلتك بالقدر نفسه الذي سينفع فيه القضية الذي اخترت حمل رايتها، ويساعدك تكريس وقتك بصفتك متطوعاً على تكوين صداقات جديدة، وتوسيع شبكة علاقاتك، وتعزيز مهاراتك الاجتماعية.

1. تكوين صداقات وعلاقات جديدة:

يُعدُّ الالتزام بنشاط مشترك مع الآخرين من أفضل الطرائق لتكوين صداقات جديدة، وتقوية العلاقات الحالية؛ لأنَّ العمل التطوعي وسيلة رائعة للقاء أشخاص جدد، وخاصة إذا كنت قد قطنت حديثاً في منطقة ما؛ فيقوِّي التطوع روابطك بالمجتمع، ويوسِّع شبكة الدعم الخاصة بك، ويساعدك على التعرف إلى الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة.

2. زيادة مهاراتك الاجتماعية والتواصلية:

في حين أنَّ بعض الناس اجتماعيون فطرياً، فإنَّ بعضهم الآخر خجل، ويواجه صعوبة في مقابلة أشخاص جدد، لكن يمنحك العمل التطوعي الفرصة لممارسة مهاراتك الاجتماعية وتطويرها؛ لأنَّك تجتمع باستمرار مع مجموعة من الأشخاص لديهم اهتمامات مشتركة، وبعد أن تنطلق سيصبح من السهل تكوين المزيد من الأصدقاء، وإنشاء العلاقات.

3. التطوع مع العائلة:

يشاهد الأطفال كلَّ ما تفعله؛ لذلك بواسطة ردِّ الجميل للمجتمع ستُظهِر لأطفالك مباشرة كيف يُحدِث العمل التطوعي فرقاً، والشعور الجيد الذي تمدُّنا به مساعدة الأشخاص والحيوانات الأخرى وإحداث التغيير؛ إنَّها طريقة ذات قيمة للتعرف إلى المنظمات في المجتمع، والعثور على الموارد، والنشاطات لأطفالك وعائلتك.

يفيد العمل التطوعي عقلك وجسدك:

يوفِّر العمل التطوعي عدة فوائد للصحة العقلية، والجسدية، بواسطة ما يأتي:

يساعد العمل التطوعي على التخلص من آثار التوتر والغضب والقلق:

قد يكون للتواصل والاحتكاك الاجتماعي الناتج عن العمل مع الآخرين ومساعدتهم، تأثير عميق في صحتك النفسية العامة؛ فلا شيء يخفِّف من التوتر أكثر من التواصل الهادف مع شخص آخر، وثَبُت أيضاً أنَّ العمل مع الحيوانات الأليفة، والحيوانات الأخرى يُحسِّن الحالة المزاجية، ويقلِّل من التوتر والقلق.

1. يتصدَّى التطوع للاكتئاب:

يُبقيك العمل التطوعي على تواصل دائم مع الآخرين، ويساعدك على تطوير نظام دعم قوي راسخ، والذي يحميك بدوره من الاكتئاب.

2. يجعلك العمل التطوعي سعيداً:

اكتشف الباحثون بعد قياس الهرمونات، ونشاط الدماغ أنَّ إفادة الآخرين توفر متعة هائلة للمرء؛ فالبشر مجبولون على منح الآخرين؛ فكلَّما منحنا ​​أكثر شعرنا بسعادة كبيرة.

3. يزيد العمل التطوعي من الثقة بالنفس:

يزوِّدك فعل الخير للآخرين والمجتمع بإحساس طبيعي بالإنجاز، وقد يمنحك دورك بصفتك متطوعاً شعوراً بالفخر أيضاً، وكلَّما تحسَّن شعورك تجاه نفسك، زادت احتمالية أن يكون لديك نظرة إيجابية عن حياتك وأهدافك المستقبلية.

4. يوفِّر العمل التطوعي إحساساً بالمغزى:

يمكن لكبار السن وخاصة أولئك الذين تقاعدوا أو فقدوا أزواجهم أن يجدوا معنى ووجهة جديدة في حياتهم بواسطة مساعدة الآخرين.

مهما كان عمرك أو وضعك الحياتي، يمكن أن يساعدك التطوع على إبعاد المخاوف عن ذهنك، والحفاظ على تحفيزك الذهني، وإضافة المزيد من المتعة إلى حياتك.

5. يساعدك العمل التطوعي على البقاء بصحة جيدة:

وجدت الدراسات أنَّه لدى الأشخاص الذين يتطوعون معدل وفيات أقل من أولئك الذين لا يمارسون هذه نشاطات، وأنَّ المتطوعين الأكبر سناً الذين يفضِّلون المشي يجدون أنَّ التعامل مع المهام اليومية أصبح أكثر سهولة، ويقلِّل احتمال إصابتهم بارتفاع ضغط الدم، ولديهم مهارات تفكير أفضل، ويمكن للعمل التطوعي أن يقلِّل من أعراض الألم المزمن، ويقلِّل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب أيضاً.

لكن ماذا إن كان لدى المرء قدرة محدودة على الحركة، هل ما يزال بإمكانه التطوع؟

يستطيع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أو الحالات الصحية المزمنة الاستفادة من التطوع؛ فقد أظهرت الأبحاث أنَّ البالغين ذوي الاحتياجات الخاصة أو الحالات الصحية التي تتراوح بين فقدان السمع والبصر وأمراض القلب والسكري واضطرابات الجهاز الهضمي، يُظهرون جميعاً تحسناً بعد خوض تجربة التطوع.

يختار معظم الأشخاص التطوع بواسطة هواتفهم الذكية أو حواسيبهم الشخصية سواء كان ذلك بسبب وجود إعاقة أم قلة في وسائل النقل أم ضيق الوقت؛ إذ تحتاج معظم المؤسسات اليوم في عصرنا الرقمي إلى المساعدة في الكتابة، والتصميم الجرافيكي، والبريد الإلكتروني، والمهام الأخرى عبر الويب.

قد تطلب منك بعض المنظمات حضور جلسة تدريب مبدئية أو اجتماعات دورية، بينما قد تُجري منظمات أخرى جميع هذه الأمور عن بُعد؛ ففي أيِّ موقف تطوعي تأكَّد من حصولك على تواصل اجتماعي كافٍ، وأنَّ المنظمة متاحة لتدعمك في حال كانت لديك أيَّة تساؤلات.

يمكن للعمل التطوعي تحسين حياتك المهنية:

إذا كنت تفكر في امتهان مهنة جديدة يمكن أن يساعدك التطوع على اكتساب الخبرة في مجال اهتمامك، والتعرف إلى أشخاص في هذا المجال وإن لم تكن تخطط لتغيير عملك؛ إذ يمنحك التطوع الفرصة لممارسة المهارات الهامة التي تفيدك في مكان العمل فائدة عامة، مثل: العمل الجماعي: والتواصل، وحلِّ المشكلات، والتخطيط للمشاريع، وإدارة المهام، والتنظيم، وما إن تُصقل هذه المهارات في التطوع حتى تشعر براحة كبيرة في التوسع بالنشاطات التي تقوم بها في العمل.

1. يُعلِّمك التطوع مهارات وظيفية ذات قيمة:

لا يُمكن عدُّ المهارات التي نتعلمها من العمل التطوعي سخيفة لمجرد أن يكون النشاط هذا غير مدفوع الأجر؛ إذ توفِّر معظم فرص التطوع تدريبات مكثفة؛ فعلى سبيل المثال: يمكنك أن تصبح مستشاراً متمرساً في الأزمات في أثناء التطوع في ملجأ للنساء، أو مؤرخ فني مُطلِّع بينما تتبرع بوقتك للعمل بصفتك دليلاً للسياح في متحف.

يمكن للعمل التطوعي مساعدتك على تطوير المهارات التي تمتلكها بالفعل، واستخدامها لمصلحة المجتمع الكبير الذي يحيط بك؛ فإذا كنت تشغل منصباً ناجحاً يتعلق بالمبيعات، يمكنك زيادة الوعي المتعلق بقضيتك بالتطوع بصفتك مناصراً لها في الوقت الذي تُطوِّر وتُحسِّن فيه من مهاراتك الخاصة بالتحدث أمام العامة والتواصل والتسويق.

2. اكتساب الخبرة المهنية:

يوفِّر لك العمل التطوعي فرصة لتجربة مهنة جديدة من دون أن تتقيد بالتزام طويل الأمد؛ لأنَّها طريقة رائعة لاكتساب الخبرة في مجال جديد؛ إذ يمكنك في بعض المجالات التطوع مباشرة في مؤسسة تقوم بنوع العمل الذي لديك اهتمام به؛ ففي حال كنت مهتماً بالتمريض مثلاً يمكنك التطوع في مستشفى أو دار رعاية.

قد يقدِّمك عملك التطوعي إلى المنظمات المهنية أو فرص التدريب الداخلي التي يمكن أن تعود بالنفع على حياتك المهنية.

إنَّ الأمرين الوحيدين اللذَين يتطلبهما التطوع هما الشغف والإيجابية:

في الوقت الذي قد يكون فيه تعلُّم مهارات جديدة أمراً مفيداً للكثيرين، إلَّا أنَّه ليس شرطاً لتكون التجربة التطوعية مُرضية، فضع في حسبانك أنَّ الميزة الأكثر قيمة التي يمكنك تقديمها لأيِّ جهد تطوعيٍّ هي التعاطف، والعقل المنفتح والاستعداد لمدِّ يد العون متى دعت الحاجة والسلوك الإيجابي.

يجلب العمل التطوعي المتعة والرضى عن حياتك:

يُعدُّ العمل التطوعي وسيلة ممتعة، وسهلة لاستكشاف اهتماماتك، وشغفك؛ فقد يكون قيامك بعمل تطوعي تجده مفيداً وممتعاً ملاذاً مريحاً من روتين العمل اليومي أو المدرسة أو الالتزامات العائلية، ويوفِّر لك العمل التطوعي إبداعاً متجدداً وتحفيزاً وتصوراً يمكن أن يستمر معك إلى حياتك الشخصية والمهنية.

يتطوع معظم الناس من أجل تخصيص وقت لممارسة الهوايات خارج العمل أيضاً، فعلى سبيل المثال: إذا كان لديك وظيفة مكتبية، وتتوق لقضاء وقت في الهواء الطلق؛ فقد يكون التطوع للمساعدة على زراعة حديقة أو رعاية الحيوانات الأليفة أو تقديم مساعدتك في معسكر للأطفال سبيلك إلى ذلك.

كيف تجد فرصة التطوع المناسبة؟

توجد عدة فرص تطوع متاحة، لكن يكمن المفتاح الأساسي في العثور على مهمة ممتعة بالنسبة إليك، وتكون في الوقت نفسه قادراً على القيام بها، ومن الهام أيضاً التأكد من أنَّ التزامك يتوافق مع احتياجات المنظمة؛ لذلك عليك أن تسأل نفسك ما يأتي:

  1. هل ترغب في العمل مع الكبار أم الأطفال أم الحيوانات أم عن بُعد من المنزل؟
  2. هل تُفضِّل العمل وحدك أو بصفتك جزءاً من فريق؟
  3. هل أنت أفضل في العمل من وراء الكواليس أم تفضِّل القيام بدور مرئي أكثر؟
  4. ما هو مقدار الوقت الذي يمكنك الالتزام به؟
  5. ما هي المهارات التي يمكنك تقديمها للعمل التطوعي؟
  6. ما هي القضايا التي تهمك؟

ضع في الحسبان أهدافك واهتماماتك:

ستتمتع بتجربة تطوعية أكثر ثراءً، وإمتاعاً إذا قمت بالدرجة الأولى بأخذ بعض الوقت لتحديد أهدافك، واهتماماتك؛ لذا فكر في السبب الذي يكمن وراء رغبتك في التطوع، ما هو الأمر الذي تستمتع بالقيام به؟ من المرجح أن تكون الفرص التي تتناسب مع أهدافك واهتماماتك ممتعة ومُرضية.

ما هي أهدافك التطوعية؟

لتعثر على عمل تطوعي مناسب لك، عليك أن تبحث عن شيء يتوافق مع شخصيتك، ومهاراتك، واهتماماتك؛ لذا اسأل نفسك عمَّا إذا كان لديك شيء محدد تريد القيام به أو تحقيقه بصفتك متطوعاً.

فقد ترغب مثلاً بـ:

  1. تحسين حياتك.
  2. التعرف إلى أشخاص جدد لديهم آفاق أو تجارب مختلفة.
  3. تجربة شيء جديد.
  4. فعل أمر مجزٍ في وقت فراغك.
  5. زيارة أماكن جديدة أو تجربة طريقة عيش مختلفة.
  6. اختبار نوع جديد من العمل، وقد ترغب في ممارسته بوصفه وظيفة بدوام كامل.
  7. توسيع اهتماماتك وهواياتك.

ضع في الحسبان عدة احتمالات تطوعية:

لا تقتصر بخياراتك على مؤسسة واحدة فقط أو نوع واحد محدد من المهام؛ فقد تبدو الفرصة رائعة نظرياً أحياناً، لكن ما يظهر في الواقع مختلف تماماً؛ لذلك حاول زيارة منظمات مختلفة، وتعرَّف إلى حالتها، وما إذا كان قد حدث انسجام بينك وبين الموظفين والمتطوعين الآخرين أم لا.

شاهد بالفيديو: فوائد العمل التطوعي

أين نجد فرص التطوع؟

  1. المسارح والمتاحف ومواقع الآثار المحلية.
  2. المكتبات والمراكز الكبيرة.
  3. المنظمات الخدمية.
  4. ملاجئ الحيوانات المحلية ومنظمات الإنقاذ ومراكز الحياة البرية.
  5. المنظمات الشبابية والفرق الرياضية وبرامج ما بعد المدرسة.
  6. عمليات الترميم التاريخية والمتنزهات الوطنية ومنظمات الحماية.
  7. أماكن العبادة مثل الكنائس والمساجد.
  8. عبر الإنترنت وفي أماكن أخرى.
إقرأ أيضاً: كيف تفيد برامج التطوع المؤسسي الجميع؟

كم مقدار الوقت الذي يجب أن تخصصه للتطوع؟

يجب ألَّا يسيطر العمل التطوعي على حياتك حتى يكون مفيداً؛ إذ تُظهِر الأبحاث أنَّ ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط في الأسبوع أو حوالي 100 ساعة في السنة يمكن أن تمنح أكبر قدر من الفوائد لك ولقضيتك؛ لذلك فإنَّ تطوعك بمقدار مريح من الوقت بالنسبة إليك هو ما يهم بالفعل؛ فينبغي أن يكون التطوع هواية ممتعة ومجزية وليس عملً روتينياً آخر في قائمة مهامك.

تحقيق أقصى استفادة من التطوع:

من الهام أن تستمتع بالتطوع، وتستفيد منه كونك تتبرع بوقتك الثمين، ولتتأكَّد من أنَّ عملك التطوعي يناسبك:

1. اطرحِ الأسئلة:

ينبغي لك التأكُّد من أنَّ التجربة مناسبة لمهاراتك وأهدافك والوقت الذي تريد قضائه؛ فقد تتطرق عينة من الأسئلة التي قد توجهها لمنسق المتطوعين إلى مقدار الوقت الذي عليك الالتزام به، وإذا كان لديك أيُّ تدريب متضمن، ومع مَن ستعمل، وما الذي تفعله في حال كان لديك أسئلة في أثناء تجربتك.

2. تأكَّد من أنَّك تعرف ما هو متوقع منك:

يجب أن تناسبك المنظمة، وتفهم مدى الالتزام المطلوب بالوقت؛ لذا ضع في حسبانك البدء على نطاق صغير حتى لا تلزم نفسك في البداية، وامنح نفسك بعض المرونة لتغيير مجال تركيزك إذا لزم الأمر.

3. لا تخشى إجراء تغيير:

لا تُجبر نفسك على الاستمرار في مكان لا يناسبك أو تشعر فيه بأنَّك مضطراً للالتزام بدور تطوعي لا يعجبك؛ لذا تحدَّث إلى المنظمة عن تغيير مجال تركيزك أو ابحث عن منظمة مختلفة تناسبك أكثر.

إقرأ أيضاً: دليل اكتساب المرونة في تغيير العادات

4. اختر بعناية في حال كنت تتطوع في الخارج:

يمكن لبعض برامج التطوع في الخارج أن تسبب ضرراً أكثر من أن تنفع؛ إذ يعرضون وظائف مدفوعة الأجر وتشتد الحاجة إليها مُستثنين العمال المحليين منها؛ لذلك ابحث عن فرص تطوعية مع منظمات ذات سمعة طيبة.

5. استمتع:

تعود تجارب المتطوعين الأفضل بالإرادة على كلٍّ من المتطوع والمنظمة، فإذا كنت لا تستمتع بوقتك اسأل نفسك عن السبب هل هي المهام التي تؤديها؟ أم الأشخاص الذين تعمل معهم؟ أم أنَّك غير مرتاح لمجرد أنَّ الوضع جديد وغير مألوف؟ يمكن أن يساعدك تحديد ما يزعجك على معرفة كيفية المضي قدماً.

المصدر




مقالات مرتبطة