التحول إلى فريق

الخطوة الأساسية هي الانتقال بالأفراد العاملين معك من كونهم مجرد مجموعة إلى أن يصبحوا فريقًا واحدًا، فالمجموعات تميل إلى أن تكون ضعيفة في النواحي التي تمثل قوة الفرق.


فالفريق القوي، على سبيل المثال، عادة سوف:
• يتقبل الأهداف الصعبة المثيرة للتحدي.
• يتشارك في القيم.
• يعتمد بعضه على بعض.
• يعتبر عن المشاعر ويبوح بها.
• يعتمد على الالتزام وليس التحكم.
• يظهر الثقة المتبادلة.
• يركز على العمليات الجماعية.
• يعمل بانتظام في ثنائيات أو مجموعات صغيرة.وفي حين أن بعض المجموعات قد تقوم بتلك الأمور، فإنها نادرًا ما تقوم بها بنفس الدرجة التي يقوم بها أي فريق فعال.
 
وهناك بعض الإجراءات العملية التي يمكنك اتخاذها لتشجيع سلوكيات الفريق، وهي:

- تشجيع قبول الأهداف الصعبة والمثيرة للتحدي:
فالفرق الناجحة تنمو بقوة على الأهداف الصعبة، ويمكنك أن تحفز تحديد تلك الأهداف المثيرة للتحدي، وتشجع الفريق على الوصول إلى ما هو أفضل من إنجازاته الحالية، فإذا قمت ببساطة بفرض تلك الأهداف المثيرة للتحدي والمتطلبة للكثير، فأنت تجازف بإثارة نفور الآخرين واستيائه لذا، كلما كان ذلك ممكنًا، احرص على أن تجعل تحديد أهداف الفريق أمرًا جماعيًا مشتركًا.، يصرح فيه كل فرد بما يرغب في اختياره.
- تعزيز القيم المشتركة:
الأشخاص الذي لديهم مشاعر قوية مشتركة تجاه شيء ما يكون من السهل بالنسبة لهم أن يندمجوا معًا، ويصبح من السهل عليهم أن يقدم كل منهم مساعدته للآخر، وهذا يساعد الفريق على أن يصبح أكثر قدرة على الإنتاج.- شجع أعضاء الفريق على الاعتماد على بعضهم: في الفرق القوية، يعتمد أعضاء الفريق بعضهم على بعض، ويتيقنون من أنهم يمكنهم الحصول على المساعدة عندما يواجهون أوقاتًا عصيبة أو أهدافًا صعبة للغاية. وبدن اعتماد أعضائها على بعضهم، نادرًا ما تتحول المجموعة إلى فريق.
- التعبير عن المشاعر:
إن العمل في فريق يعني أن الأفراد يتعاملون مع بعضهم البعض باستمرار، مع وجود احتمالية كبيرة لحدوث سوء الفهم ومشاكل وتعقيدات التواصل. تبدأ تلك الأمور في الحدوث عندما يتشارك في الأفراد مشاعرهم، ويبوحون بمكنون صدورهم أو القضاء التي تهمهم بشكل صريح.وربما تشعر، مثل العديد من المدراء بعدم الرحة عند التعامل مع المشاعر، بما فيها مشاعرك أنت إلا أنك ينبغي أن تعلم أن إحدى العلامات المهمة التي تبث نجاحك في إدارة الفريق، هي قدرتك على التعامل مع المشاعر، خاصة تلك القوية أو الجارفة منها. وإليك بعض الطرق المفيدة للقيام بذلك:
• الإقرار بصراحة بوجود تل المشاعر.
• دعوة الآخرين للحديث عنها.
• خلال الاجتماعات العادية، اجعل هنا مجالاً للتعبير عن المشاعر والبوح بها.
• اعمل على إجراء فصح واقعي للمشاعر من حين لآخر – هل الحقائق تتفق مع ما يعبر عنه الآخرون؟
- الاعتماد على الالتزام وليس السيطرة:
 هناك طرق عديدة لفعل ذلك خاصة من خلال إبداء الاستعداد للعب معًا، وتبادل قضاء وقت اجتماعي في الشركات المختلفة لأعضاء الفريق. كما يمكن حدوث ذلك أيضًا من خلال بذل الأشخاص لجهد إضافي أو دعم بعضهم البعض في أعمالهم.
- إظهار الثقة المتبادلة:
وهذا مختلف إلى حد ما عن إبداء الالتزام. تنبع الثقة من الأفعال المتراكمة التي توحي بالكفاءة واستحقاق الثقة. فالفريق الذي يدار بشكل جيد يظهر ذلك عندما يعلم الأعضاء أن زملاءهم سيمثلونهم بشكل جيد في الاجتماعات، أو يدافعون عنهم علنًا في المواقف الصعبة.ويمكنك أن تبدي الثقة من خلال إظهار إنك لا تكترث للأمر بشدة ويمكنك أن تترك تولي المسئولية والقيادة لآخرين. على سبيل المثال هل تحتاج إلى ترؤس جميع اجتماعات الفريق شخصيًا أو حتى لم تكون موجودًا فيها؟ ما مدى المراقبة والإشراف اللذين تفرضهما على الآخرين؟ هل تجد لديك الرغبة في أن تترك الفرصة للآخرين ليقرروا الكيفية المثلى لإنجاز الأمور، وتكتفي بإظهار أن اهتمامك الرئيسي هو تحقيق النتائج؟
- التركيز على العمليات الجماعية:
هذا هو الجانب الآخر من العمل لتبدي أن اهتمامك الأكبر ينصب على تحقيق النتائج. فأنت تشجع الآخرين على الاهتمام بالكيفية التي تعمل بها المجموعة. لذا على سبيل المثال، قم بإرشاد فريقك بضرورة قضاء بعض الوقت في التفكير بشأن كيفية تحسن الاجتماعات، ومناقشة الطرق التي تتعامل بها المجموعة مع التضارب والاختلاف، أو الكيفية التي يمكنهم من خلالها التواصل مع الفرق الأخرى.
- العمل في ثنائيات أو مجموعات صغيرة وكيفية تكوينها:
قم بتفتيت المصاعب الكبيرة إلى قطع وشظايا صغيرة، بحيث تكون مناسبة لأن يتولاها شخصان أو ثلاثة من أعضاء الفريق يعملون معًا. قم بتشجع هذه العملية عن طريق اقتراح أي من أعضاء الفريق عند العمل معًا في ثنائيات سوف يقدمون النتائج المطلوبة. لكما أصبح اكثر اطلاعًا ومعرفة بأمور الفريق، أصبحت قادرًا على تكوين المزيج المناسب من المهارات.