التبول الليلي اللاارادي -العلاج النفسي

 

 لقد جرب الأطباء عدة طرق رئيسية للعلاج، عادة ما تكون متزامنة ومترابطة مع بعضها البعض، كما يعتمد نجاح العلاج على التعاون بين الطبيب والطفل مع العائلة، وليس الدواء دائماً هو العلاج الناجع لتلك الحالات، وهذه الطرق هي:
o التدريب المبكر على أستخدام الحمام
o العلاج النفسي التشجيعي
o سجل المتابعة اليومي
o الجرس الموقظ
o العلاج بالأدوية
 




 
التدريب المبكر على أستخدام الحمام :
مع وجود الحفائظ السهلة الأستعمال تقاعست الكثير من الأمهات عن تدريب الطفل في سن مبكرة على الذهاب إلى الحمام نهاراً، ولقد ذكرت الأحصائيات الأمريكية انه في عام 1961 لوحظ أن فقط 10%  من الأطفال كانوا يلبسون الحفائظ في عمر الثانية والنصف, وارتفعت النسبة في عام 1997 لتصل إلى 78% يلبسونها في نفس العمر، كما لوحظ أنه كلما كان الطفل كبيرا كلما تعلم وسائل أكثر لمقاومة التدريب، فالحفاظ أسهل للأم، كما يجد فيه الطفل راحة معينة، وكما يقال الوقاية خير من العلاج فإن التدريب المبكر يمنع الكثير من المشاكل النفسية ومنها التبول الليلي.
 
نصائح عامة للوالدين:
o علم طفلك الذهاب لدورة المياه لوحده خلال النهار
o التأكد من ذهاب الطفل لدورة المياه قبل ذهابه للفراش
o إذا أستيقظ طفلك من النوم وطلب مرافقته لدورة المياه فقم بذلك ولا تنهره أو تستهزيء به
o عود طفلك على الذهاب إلى دورة المياه إذا أستيقظ من نومه وبعد الأستيقاظ من النوم
o أيقاظ الطفل من نومه وأخذه لدوره المياه عند الذهاب للنوم وعند القيام لصلاة الفجر
o ترك النور الخفيف مضاء في غرفة نوم الطفل وفي دورة المياه القريبة منه، ليساعد على التخلص من الخوف والتردد في الذهاب للحمام
o تعليم الطفل كيف يقوم بإضاءة نور الغرفة والحمام وتشجيعه على ذلك
o عدم وضع أثاث أو كراسي في طريق الطفل أثناء الذهاب لدورة المياه لتجنب وقوعه أو حصول حادث يخيفه
o التقليل من شرب السوائل بعد الخامسة مساءاً وتعويد الطفل على ذلك
o أعطاء الطفل كمية كافية من السوائل خلال النهار وخصوصاً في الصيف.
 

العلاج النفسي التشجيعي

هي الطريقة والأسلوب الناجح في العلاج سواءاً كان منفردا أو بمساعدة الأساليب الأخرى،  وتشتمل هذه الطريقة على القيام بالتالي:
o أعرف سبب توتر الطفل وأعمل على التخلص منه بدلا من التكلم عن مشكلة البلل
o أعط الطفل الإحساس بالأمان
o أبتعد عن الزجر والضرب للطفل فتلك تؤدي إلى زيادة المشكلة وليس حلها
o الامتناع عن السخرية والتحقير وعقاب الطفل وعدم إظهار الغضب من ابتلاله، لأن المبالغة في إظهار الغضب من الطفل قد تؤدي إلى وجود حالة توتر وقلق عند الطفل وبالتالي إلى استمرار حالة التبول.
o حث الوالدين على تخفيف أثر هذه الحالة بالنسبة للطفل ويجب إقناعه بأن هذه الحالة ليست بحالة شاذة وإن كثيرين غيره عندهم هذه الحالة نفسها، وانه سرعان ما يتغلب عليها.
o تحميل الطفل جزء من المسئولية وتشجيعه والطلب منه أن يقوم بتغيير ملابسه وفراشه المبتل بنفسه ( وليس كعقاب ).
o تشجيع الطفل على كتابة ملاحظات عن أيام الجفاف وأيام البلل، أن يقوم الطفل بمناقشة طبيبة بنفسه
o التشجيع بواسطة المكافئات بالنسبة لليالي الجافة، ونوع المكافئة يعتمد على عمر الطفل، مثال على ذلك وضع نجمة تفوق في ورقة سجل المتابعة تتبعها مكافئة عينية عند أكمال اسبوع من الجفاف.

 

المصدر:أطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصة

د.عبد الله الصبي