البرمجة اللغوية العصبية| النظام العصبي السمعي

نتعرف على حركات عيون  صاحب هذا ” النظام ” و كيفية التعامل مع  الشخص ذو ” النظام العصبي سمعي  ” وبالتأكيد لن نغفل عن مناقشة الوظيفة  المناسبة  له.


تعريف بالشخص  ذي النظام العصبي السمع

يغلب عليه من  بين  جميع  الأنظمة التمثيلية   فهم (العالم الخارجي و الداخلي) من خلال الـ أصوات
 
أصوات  حقيقية,   أصوات  إنشائية (تخيل), أو أصوات  من الذاكرة.
فالشخص ذو  النظام العصبي السمعي  يغلب عليه استخدام أذنه في استقبال  المعلومات  و يكون تركيزه على  السمع  و يفرق بشكل كبير بين الـ  أصوات .
الأشخاص ذوو  النظام العصبي السمعي  يركزون أكثر على ما يسمعون من  أصوات  حيث تكثر في كلامهم المفردات التي تدل على  السمع  مثل : أسمع ، أقول ، أنصت باهتمام.
شاهد سلسلة وثائقي: البرمجة اللغوية العصبية. د. ابراهيم الفقي
 
صفات الشخص  ذي  النظام العصبي السمعي بحسب  علم البرمجة اللغوية العصبية :

صفات عامة يخبرنا بها  علم البرمجة اللغوية العصبية :
يتصف بالروية في الكلام, التمهل بشكل عام , كما يتصف بوقفته المميزة وتسمى ( وقفة التلفون ) حيث يكون الرأس مائل لأحد الجهتين .
أبرز صفاته هي نبرة  الصوت  المتغيرة, عند المناقشة لا ينظر للشخص الذي يستمع إليه وإن نظر فلا يطيل النظر إلى الـ عيون , نفسه بطيء من أسفل الصدر والبطن , لايعتمد على  حركات اليدين كثيراً وإن اعتمد التحريك تكون درجة علو يديه متوسطة .

 
مميزات   ايجابية  :
يتصف صاحب  النظام العصبي السمعي   بقدرة عالية على الإنصات حيث ينصب تركيزه أكثر على ما يسمع من  أصوات  , يعدا كثر  الأنظمة التمثيلية  اتزانًا في اتخاذ القرارات حيث يبني قراراته على التحليل و التدقيق, يميل الى الروية و الحكمة و التنظيم في ترتيب الأفكار و الأشياء .
فهو  الشخص الذي ينطق ما يقصد و يقصد ما ينطق, لديه قدرة عالية على التقليد وخاصة عند الاستهزاء, يتذكر الـ أصوات  والأناشيد بسهولة, الشخص المخول لإدارة المناقشات حيث يسمح للمناقش بإكمال حديثه فهو يعتمد على  السمع  و بعد التحليل يعطي رأيه، وتعد الصفات السابقة هي التي تميزه عن بقية صفات  الأنظمة التمثيلية  الأخرى.

عيوب  سلبية  في الشخص ذي  النظام العصبي السمعي :
بحسب  علم البرمجة اللغوية العصبية  فإنه  يفتتن بـ الصوت  ولا يهتم كثيراً بالمناظر الطبيعية الجميلة , كما يوصف بكثرة الكلام وقلة العمل وضعف القدرة على التصرف في الأزمات, تأثره بـ الأصوات  يجعله يتأثر بكلام الآخرين, بالرغم من قدرته على التحليل ومنطقيته إلا أنه لا يتحمل فكرة الفشل وتوقعه الدائم للنجاح يجعله يغالي في قراراته فتصبح غير واقعية, كما يجد السمعي  صعوبة كبيرة في الكتابة ويفضل التحدث بالموضوع.

حركات عيون صاحب  النظام العصبي  السمعي  : …..
إن مركز  السمع   موجود على جانبي الدماغ  لذا فإن الأشخاص ذوي  النظام العصبي السمعي  عندما يحاولون تذكر  الأصوات   تكون حركات عيونهم  متجهة بشكل أفقي إلى أحد الجانبين أي تتجه دائما إلى مراكز السمع ,

وكما ذكرنا سابقاً أن الجانب الأيمن من الدماغ  يختص بالإبداع والتخيل.. فـ اتجاه  حركات   عيونك   إلى الجهة اليمين من وجهك تعبر عن محاولتك  الوصول الى الجهة اليمنى من الدماغ  أي أنك تتخيل أمرا ما..
أما الجانب الأيسر من الدماغ .. فهو الخاص بالذاكرة.. أي عندما تتجه  حركات عيونك  الى جهة اليسار.. تكون في موقف التذكر وبالتالي عندما تكون حركات عيون  الشخص  السمعي  متجهة إلى اليمين يكون في موقف التخيل والكذب وهي الجهة اليسرى للشخص المقابل, أما حركات العيون المتجهة نحو اليسار توحي بأنه في موقف التذكر أي الجهة اليمنى للمناقش .
 
كيفية التعامل مع ذوي  النظام العصبي السمعي ، توصيات من  علم البرمجة اللغوية العصبية
 
أيضاً عليك أن تتعامل مع الشخص  السمعي  بنفس طريقته ( تقمّص نمطه و نبرة  الصوت ) التي تميز مع نظامه من بين جميع  الأنظمة التمثيلية  لشد انتباهه و التأثير عليه مثل :


التوازن في كل شيء : ( سرعة الكلام ، ارتفاع  الصوت  ، حركات الجسم ، حركات العيون ، لغة الجسد)
يعني لا لاستعمال لغة جسد تعبيرية بشكل كبير ، بل بشكل مقبول أو متوسط .


وعلى البصريين بالذات التخفيف من كثرة حركاتهم وسرعة كلامهم لأن هذا يشعر  السمعي   بعدم الارتياح وعليهم كذلك المحافظة على نبرة  الصوت  المناسبة عند الحديث مع الشخص ذي  النظام  العصبي السمعي

.
استخدام التحليل العقلاني والمنطقي في الحديث والحوار والنقاش – بما يتناسب مع فكر الـ  سمعي  وثقافته – وعدم الاكتفاء باستخدام الوصف الشكلي لأي موضوع أو وصف المشاعر عند ذكر أي أمر أو إبداء الرأي نحوه , طبعاً هذه الطريقة هامة لكل من يهتم بالفكر ولكن من حيث  البرمجة العصبية اللغوية  و الأنظمة التمثيلية  فهي أكثر أهمية عند الشخص  السمعي .


تنويع نبرات  الصوت  كإدخال فواصل عند التحدث, وعدم الحديث بوتيرة واحدة لأنه يسبب له الملل وتستطيع المرأة أن تؤثر في الرجل  السمعي  بتغيير نبرة  صوتها  كالتدلع بدرجة تفوق تأثره بالشكل أو الماكياج أو الحركات  ( يعني لابد ان تستخدم المرأة ذكاء حواء ودلالها الصوتي مع زوجها لو ارادت أن تحقق أمرًا ما).


تقليد  حركات الشخص  السمعي  وطريقته بالوقوف كجعل الرأس جانبي  لكن بطريقة ذكية بحيث لا يشعره بتقليده.

 


• 
استخدام العبارات التي يستخدمها  صاحب  النظام  السمعي  أثناء الحديث معه مثل ( سمعت ، قلت ، هناك تحليل عن موضوع ….الخ.