الإبتسامة والضحك

الإبتسامة والضحك: لقد تبين أن الضحك يخفف حموضة المعدة ويعمل كصمام أمان من القلق والكبت، ولأنه يريح الأعصاب ويؤدي إلى الراحة والإرتخاء، فإنه يقهر الأرق، ويفتح جميع الأبواب بالتذرع بالأيمان بالله وحكمه وقضائه حتى يتسرب الهدوء إلى النفس والجسد والروح.



إن الإبتسامة سبب من اسباب النجاح والسعادة، حيث تبين أن الشخص دائم الإبتسام هو اكثر الأشخاص جاذبية وقدرة على إقناع الناس، فضلا عن انه أكثرهم ثقة بالنفس. إن الشخص المبتسم يتمتع ايضا بنبض سليم ومتزن. إن الإبتسامة تساعد على تخفيف ضغط الدم، وتعتبر وقاية من أمراض العصر. فالإبتسامة تحفظ للإنسان صحته النفسية والبدنية، كما أنها نوع من العلاج الوقائي ضد أمراض العصر لأن للإبتسامة آثار ايجابية على وظيفة القلب والكبد والمخ، وذلك لأنها تجعل المخ يحتفظ بكمية اكبر من الأوكسجين. وهناك ثمانية عشر نوعا من الابتسامات من بينها الابتسامة اليائسة والكاذبة والكوكتيل وكل منها له ما يتبعه من حركات عضلات الوجه. وهناك فرق بين ابتسامة الأستمتاع والإبتسامة الزائقة، ففي المسالة الأولى تبرز العضلات المحيطة بالعينين وعضلات الخدين، اما في حالة الإبتسامات الزائفة فأن عضلات الخدين فقط هي التي تتحرك في حين لا يتغير وضع العضلات المحيطة بالعينين.
إن لأبتسامة الطفل الرضيع معنى ومغزى والتي تم تقسيمها إلى ثلاث نوعيات:

الابتسامة الانطباعية: وهي التي ترسم على وجه الرضيع مع أولى مراحل عمره حتى قبل أن يبلغ يومه الثالث أو الرابع، وتستمر معه طوال الشهر الأول من مولده وتكون صورة شبه ابتسامة وكأنه يشاور عقله.
الأبتسامة العامة: وهي تبدأ في الظهور بعد أربعة أسابيع وتستمر هذه الإبتسامة لفترة أطول، وعادة ما يصاحبها تعبير المرح الذي يشع من عينيه، بالإضافة إلى بريق خاص. وعادة ما يعتقد الوالدان في هذه المرحلة أن الطفل يخصهم بالابتسامات العريضة.
الأبتسامة الخاصة: وهذه الابتسامة الخاصة تبدأ في أي وقت ما بين خمسة إلى سبعة أشهر، وهي تماثل الإبتسامة العامة، إلا أنها لا تكون إلا للأهل والمعارف والمقربين فحسب، حيث تكون للإبتسامة في هذا السن معنى. فهي تحية خاصة وشخصية، ويكون لها أثر رائع بالطبع على نفس الأم والأب، فهو يبتسم وقد يضحك لأنه يعرفهما، اما اذا لم يرق له الزائر فانه يدير وجهه ويبدأ بالصراخ.
إن الكلام الكثير والثرثرة يؤديان إلى ارتفاع ضغط الدم. والغالبية العظمى من الناس يجدون مشقة في التركيز أثناء الإستماع للآخرين أكثر من المشقة التي يجدونها في الحديث اللفظي أو التعبير الوجهي والجسدي. والصعوبة راجعة إلى حقيقة علمية تقول: إننا نفكر أسرع مما نتحدث. فقد تبين إننا في أثناء الإستماع للآخرين يكون تفكيرنا مستمر ومتدفقا بسرعة فائقة، في نفس الوقت الذي تصل فيه الكلمات المنطوقة بسرعتها البطيئة نسبيا. إن المستمعين الجيدين يقومون بأربعة أنشطة ذهنية بشكل منسق ومنتظم، وكل نشاط مرتبط بالآخر، ومتوافق مع البشرة، والأغشية المخاطبة، والنظام المركزي للأعصاب.

إن الاسترخاء والتأمل يمكن أن يكون لهما تأثير قوي على الجسم، إن راحة البال يمكن أن تساعدك على مواجهة جميع أنواع المشكلات المتعلقة بالتوتر، بما فيها الصداع النصفي وقروح المعدة والقلق. لذا فالناس الذين يكتسبون راحة البال ويحتفظون بما يكتشفون العلاج العقلي والجسدي. خصص وقتاً كل يوم للأبتسام لأن المرح هو نصير قوي في بحثك على الاسترخاء، فالضحكة الحلوة تثير انطلاق الاندروفينات وهي كيميائيات في المخ تسبب مشاعر الفرح والنشوة. كما أنها تثبط انتاج الكورتيسول وهو هرمون ينطلق حينما يكون في حالة توتر والكورتيسول يعمل بشكل غير مباشر على رفع ضغط الدم (عن طريق جعل الجسم يحتجز الملح والماء مما يزيد حجم الدم في الأوعية الدموية). لذا حاول أن تجد المرح والابتسام في كل يوم من حياتك. هناك علاقة قوية بين الإكتئاب وعدم التعرض للشمس الذي ينشط هرموناً معيناً في المخ، وبالتالي يسبب الإكتئاب وأمراضاً أخرى ،مثل فقدان الحيوية، والخمول ،والرغبة في النوم. ومن ذلك كله تتبين حكمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحث على عدم الغضب في قوله "لا تغضب"، "إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحكم فليتوضأ".

الأبتسامة وقاية وعلاج. فالابتسامة سبب من أسباب النجاح والسعادة، حيث تبين أن الشخص دائم الابتسام هو أكثر الأشخاص جاذبية وقدرة على إقناع الناس، فضلا ًعن أنه أكثرهم ثقة بالنفس. إن الشخص المبتسم يتمتع أيضاً بنبض سليم ومتزن. إن الابتسامة تساعد على تخفيف ضغط الدم، وتعتبر وقاية من أمراض العصر. إن الابتسامة تحفظ للإنسان صحته النفسية والبدنية، كما أنها نوع من العلاج الوقائي ضد أمراض العصر. هناك أنواعا من الابتسامة من بينها الابتسامة اليائسة والكاذبة، و"الكوكتيل"، وكل منها له ما يتبعه من حركات عضلات الوجه.وهناكفرق بين ابتسامة الاستماع والابتسامة الزائفة، ففي المسألة الأولى تبرز العضلات المحيطة بالعينين وعضلات الخدين، أما في حالة الابتسامات الزائفة فإن عضلات الخدين فقط هي التي تتحرك في حين لا يتغير وضع العضلات المحيطة بالعينين. وهناك ثلاث مجموعات من المبتسمين، المجموعة الأولى التي لا تبتسم إطلاقا، والثانية التي تبتسم بصفة مستمرة، أما المجموعة الأخيرة أكثرها نشاطاً وصحة وثقة بالنفس. إن الابتسامة هي سبب من أسباب النجاح والسعادة، وأن الشخص الدائم الابتسام هو الأكثر الأشخاص جاذبية وقدرة على إقناع الناس، كما إنه أكثرهم ثقة بالنفس. وان الابتسامة عندما تساعده على تخفيف ضغط الدم ،فضلاً عن أنها تنشط الدورة الدموية عنده بصورة مستمرة. كما أن لها آثاراً ايجابية على وظيفة القلب والكبد والمخ،وذلك لأنها تجعل المخ يحتفظ بكمية أكبر من الأوكسجين، أي أنها نوع من العلاج الوقائي للمخ.

ابتسامة الطفل الرضيع لها معنى ومغزى، والتي تم تقسيمها إلى ثلاث نوعيات: الابتسامة العامة: وهي تبدأ في الظهور بعد أربعة أسابيع وتستمر هذه الابتسامة لفترة أطول، وعادة ما يصاحبها تعبير المرح الذي يشع من عينيه ،بالإضافة إلى بريق خاص.الابتسامة الانطباعية: وهي التي ترسم على وجه الرضيع مع أولى مراحل عمره حتى قبل أن يبلغ يومه الثالث أو الرابع، وتستمر معه طوال الشهر الأول من مولده ،وتكون صورة "شبه ابتسامه "وكأنه يشاور عقله". الابتسامة الخاصة: وهذه الابتسامة الخاصة تبدأ في أي وقت ما بين خمسة إلى سبعة أشهر، وهي تماثل الابتسامة العامة، إلا أنها لا تكون إلا للأهل والمعارف والمقربين فحسب، حيث تكون هذه الابتسامة في هذا السن معنى، فهي تحية خاصة وشخصية ويكون لها أثر رائع بالطبع على نفس الأم والأب، فهو يبتسم وقد يضحك لأنه يعرفاهما، أما إذا لم يرق له الزائر فإنه يدير وجهه ويبدأ بالصراخ الثرثرة وضغط الدم.

 

بقلم البروفيسور السير كريم سهر