الأوزون:

الأوزون:

هو غاز شفاف يرمز له بالرمز الكيميائي(O3) يتكون من ثلاث ذرات أوكسجين نسبته في الغلاف الجوي ضئيلة جداً قد لا تتجاوز أحيانا واحد في المليون ،وهو غاز سام، فمن رحمة الله بعباده أن تشكله لا يتم قريباً من سطح الأرض



مكان تواجده:

• يوجد الأوزون طبيعياً في طبقة الستراتوسفير وهي إحدى طبقات الغلاف الجوي ويزاد تركيزه في الجزء السفلي من هذه الطبقة ليكون طبقة تعرف بطبقة الأوزون ،ويرجع وجوده إلى سلسلة من التفاعلات الكيميائية، ينتج عنها اتحاد ذرة أوكسجين واحدة (O)مع جزيئي أكسجين (O2)فيتكون ما يسمى غاز الأوزون (O3).

• وفي المناطق الصناعية حيث التلوث الجوي يتواجد غاز الأوزون(نتيجة تفاعل المواد العضوية مع غاز الأوكسجين) في طبقة التربوسفير والاوزون فى هذة الطبقة يعمل كملوث يسبب التسمم للانسان عندما يتنفسه.

فوائد طبقة الأوزون:

 

تمتص 99% من الأشعة فوق البنفسجية الضارة والمنبعثة من الشمس، وتمنع وصولها إلينا.

أسباب تشكل ثقب الأوزون:

1) انبعاث الغازات من المصانع والمعامل وعوادم الآليات المختلفة التي تنفث في الهواء والحاوية على مركبات الكلور و الفلور والكربون ، وتتصف هذه الغازات بعمر طويل قد يمتد لقرن وهذا ما يمكنها من استمرار نشاطها الكيميائي الذي يدمر على المدى الطويل ذرات غاز الأوزون .

2) الطيران النفاث: وما ينتج عنه من كميات هائلة من الغازات التي تنبعث في الغلاف الجوي ، ولا يمكن تجاهل موجات الهواء التصادمية التي تسبق هذه الطائرات وتؤدي إلى إزاحة الكتل الهوائية التي تتحرك وسطها الطائرات وتحدث هذه الإزاحة في طبقة الستراتو سفير مما يؤدي إلى تدمير غاز الأوزون.

3) إطلاق الصواريخ إلى الفضاء : يحتاج لحرق كمية كبيرة من الوقود ينتج عن هذا الاحتراق كمية هائلة من الغازات التي تعمل على تدمير الأوزون لاحتوائها على غاز الكلور والنتروجين.

4) التفجيرات والتجارب النووية : حيث ينتج عنها انبعاثات غازية و إشعاعات مدمرة لطبقة الأوزون.لاحظ

جميع هذه الأسباب أدت إلى تناقص تركيز غاز الأوزون في الغلاف الجوي ومع الوقت ظهرت فجوة في الغلاف الجوي نقص فيها تركيز هذا الغاز بمقدار 50% من نسبته الطبيعية في وقت الربيع وهذا ما يعرف بثقب الأوزون في الغلاف الجوي وهذه المنطقة اكتشفت فوق القطب الجنوبي سنة 1985م.

إن هذا الثقب يظهر موسمياً وفي كل مرة يظهر فيها يزداد عن سابقتها.

وبعد أربع سنوات من اكتشاف الثقب الموجود فوق القطب الجنوبي تم اكتشاف ثقب آخر فوق القطب الشمالي أيضاً يظهر موسمياً.

ملاحظة: تبلغ مساحة ثقب الأوزون تقريباً ما يعادل مساحة أوروبا.

تأثير ثقب الأوزون على الأرض:

ينتج عن هذا الثقب وصول كميات من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بصحة الإنسان والطبيعة معاً. ومن هذه الأضرار:

أ ) انتشار سرطان الجلد

ب) الشيخوخة المبكرة

ج) ضعف الجهاز المناعي للجسم

د) نقص المحاصيل الزراعية

ه) تعرض الثروة الحيوانية للإصابة بأمراض متعددة .

لقد اهتم العالم مؤخراً بهذه الظاهرة وما ينتج عنها من مضار عديدة ، فقد تم توقيع اتفاقيات عالمية لمنع تلوث البيئة والحد التدريجي من استخدام المواد الضارة التي تؤدي إلى تفاقم هذه الظاهرة.