اكتشافات جديدة حول الحد من تناقل الأمراض الوراثية

من المعروف عند علماء الوراثة أن التعرف على المورثات يمكن أن يكون أصعب من إيجاد إبرة في كومة قش، و السبب هو الحجم الهائل للموروث البشري و الذي يكمن في مكان ما من حروفه الخلل الجيني المسؤول



و من أجل تذليل تلك الصعاب تعاون العلماء و من فروع كثيرة مثل علم الأحياء ( البيولوجيا) والفيزياء والهندسة وعلماء الحاسوب ( الكمبيوتر ) لتطوير تقنيات مناسبة.وأخيرا وليس أخرا تمكن العلماء ولأول مرة، من استخراج واستبدال أجزاء من الحمض النووي الـ"دى ان ايه" التي تحمل تشوهات وراثية داخل البويضة، وبذلك تفتح هذه الخطوة الأبواب لمنع الأطفال من حمل أمراض وراثية خطيرة.حسب ما ذكر في صحيفة "التايمز" البريطانية. وذكرت الصحيفة أنه تم إجراء تجربة ناجحة على القرود   أثبتت أنه بالإمكان زرع أجزاء الحمض النووي على نحو مضمون في البويضة لتعديل العيوب الجينية التي تضر بالصحة.وأضافت الصحيفة أنه من الممكن أن تستخدم هذه التقنية خلال السنوات القادمة لمساعدة النساء اللاتي يحملن اضطرابات وراثية على تجنب نقل هذه الاضطرابات إلى أبنائهم، مشيرة إلى أن هذا الانجاز الطبي يمكن أن يصل في النهاية إلى علاج أمراض أكثر شيوعا ولها جوانب وراثية كالسرطان والسكر والعقم.

المصدر: موقع الوكالة العربية للأخبار العلمية