اشحن طاقتك وحيويتك!

هل تعاني من انخفاضٍ عام في الطاقة؟ وهل يؤثر ذلك في حياتك المهنية والاجتماعية مع أنك لا تعاني من إي مرض عضوي؟ إذا كانت إجابتك "نعم" فاعلم أنك تحتاج إلى بعض التعديلات وذلك بشحن طاقتك وحيويتك من جديد، وفيما يلي بعض النصائح التي من شأنها مساعدتك على التمتع بالحيوية والنشاط:



- حرك جسمك: من المعروف أن ممارسة النشاط البدني ولو الخفيف منه يمدك بالطاقة، وإذا كنت من الأشخاص اللذين يستيقظون باكراً استفد من الوقت ومارس أي نشاط رياضي لمدة عشر دقائق فهذا يساعد على منحك الطاقة اللازمة طوال النهار.

- لا تنسى تمديد عضلاتك: إنّ الجلوس في الوضعية نفسها لوقت طويل خلال نهار العمل يؤدي إلى تعب العضلات واستنزاف الطاقة، فعليك النهوض مرة كل ساعة وتمديد عضلاتك لمدة دقيقة.

- تناول قرصاً من مجموعة فيتامين Bيومياً مع وجبة الصباح لأن النقص فيه هو أحد الأسباب الشائعة للخمول وستشعر بزيادة في الطاقة تدوم طوال النهار، لتحسن نشاط الخلايا العصبية والمساعدة على التفكير بوضوح عندما تزداد عليك ضغوط العمل.

- أحسن اختيار طعامك: يحتاج الجسم إلى الكثير من الوحدات الحرارية ليقوم بوظائفه، فيجب أن يشمل طعامك على الحبوب الكاملة كالأرز وخبز القمح، وعلى الخضار والفواكه، وعلى البروتين مثل الدجاج والأسماك والأجبان والحليب وهذه الأطعمة ضرورية لتزويدك بالطاقة والنشاط.

- خطط للقيام بأنشطة ممتعة: إن ضغط العمل أو مشاغله تنسيك مباهج الحياة، فيمكنك مثلاً أن تخرج إلى نزهة قصيرة إلى أقرب حديقة، أو تكتب رسالة إلى صديق عزيز، أو تكتفي بالخروج إلى الشرفة، أو دعوة صديق إلى العشاء أو الغداء، أو الانتساب إلى أحد النوادي لممارسة الأنشطة المحببة إليك والتعرف إلى أصدقاء جدد.

- اشرب الكثير من السوائل: إن أي نقص في رطوبة الجسم يجعلك تشعر بالتعب ويضعف قدرتك على التركيز ويستنزف طاقتك فيفضل شرب السوائل الخالية من السكر مثل الماء وشاي الأعشاب عند العطش وتفادي المشروبات المحلاة بالسكر لأنها تسبب الإرتفاع السريع لمعدل سكر الدم الذي سيتبعه انخفاض سريع يؤدي إلى هبوط حاد في الطاقة، ويفضل شرب ما بين 6 و8 أكواب في اليوم من السوائل.

- خصص ثماني ساعات كل ليلة للنوم، فقد ثبت أن نقص النوم يؤثر سلباً في طاقة الإنسان وحيويته وقدرته على الإنجاز ويضعف الذاكرة كما يتسبب في تعكير المزاج.

- سيطر على الإجهاد: إن الإجهاد المزمن الناجم عن المشكلات المالية المستمرة أو المشكلات التي تشوب علاقتك مع الأصدقاء وأفراد الأسرة أو الصعوبات التي تواجهها في مواقع العمل، جميعها تأتي في مقدمة العوامل المثبطة للطاقة، لذا ينصح الخبراء بأن تولي عناية كبيرة للأسلوب الذي تتصرف به في مواجهة هذه المواقف لتتعلم من تجاربك، وتعتاد على حسن التصرف من دون أن تشكل هذه المواقف ضغطاً من أي نوع عليك. وما عليك إلا اتباع ما ورد سابقاً إذا عزمت على المضي قدماً على طريق الحيوية والنشاط.