احمرار الوجه من الخجل ونصائح للتغلب عليه

هو احمرار مفاجئ يحدث للوجه تلقائيا نتيجة التوتر والانفعال العصبي، وقد يمتد الاحمرار ليشمل الرقبة والجبهة وكذلك المنطقة العليا من الصدر، ويبدو الوجه في حالة توهج يحدث بصورة مفاجئة، وفيها يبدأ الشخص بالشعور بسخونة في الوجه قبل أن تبدأ مرحلة الاحمرار، ثم يبدأ الاحمرار في الإختفاء ببطء.


وقد يكون احمرار الوجه مظهر من مظاهر التعرق الزائد في الوجه وهذه الأعراض من فرط التعرق عادة ما تظهر خلال اللقاءات الاجتماعية اللطيفة التي لولاها لم تكن لتسبب تعرق الوجه او الخجل.

بعض الناس أصحاب البشرة البيضاء يظهر عليهم احمرار في مواقف معينة كالشعور بالخجل أحيانًا أو الشعور بالإحراج أو الإحساس بالغضب أو عند التعرض لحرارة الشمس، وغير ذلك من الأسباب، وغالب ما يكون شيء من الحمرة موجودًا في أصل البشرة بسبب رقتها ونصاعة بياضها

سبب الاحمرار الوجهي:
ويرجع سبب حدوث الخجل الوجهي إلى زيادة النشاط في العصب السمبثاوي، وعندها لا يمكن للشخص ان يتحكم في إيقاف هذه الحالة وحالات احمرار الوجه غالباً ما تفسر علي انها خجل، مما يجعل الشخص يضطر لتجنب الاختلاط الاجتماعي، وقد يؤدي اذا ازدادت حدته الى حالة من حالات القلق النفسي أو المرض النفسي قد تصل الي متلازمة القلق الاجتماعي أو الخوف المرضي من المجتمع.

نصائح للتغلب على احمرار الوجه بسبب الخجل:
_ اطرد من ذهنك تمامًا أن وجهك قد احمر، وأن الاخرين ينظرون إليك الآن وينتبهون إلى حمرة وجهك، وتعامل مع الأمر على أنه أمر عادي، وحتى لو حصل احمرار الوجه وكان بالشدة فإنه سيزول بالتدرج – بإذن الله – وعند التعود على ذلك.

_ عود نفسك على الإلقاء وعلى الخروج والمواجهة الاجتماعية، فلا ينبغي أن تُحجم عن لقاء الناس ففي مجالسهم وفي الأماكن التي تكون بها، ولا ينبغي أن تتعمد أن تكون أول الحاضرين ولا آخرهم لأجل تحاشي ذلك.

_ حافظ على صلاة الجماعة فإنها تقربك من ربك، وتعويد للنفس على الحضور في جمع الناس، والاختلاط بهم حتى تقوي في نفسك الشجاعة الأدبية، وتخرج وتكسر هذا الحاجز.