ابتكار جديد يقلص وقت فحوص الحمض النووي الجنائية وبتكلفة أقل

تمكن باحثون في سنغافورة من ابتكار تقنية جديدة تعد بتطوير فحوص الحمض النووي المستخدمة للأغراض الجنائية، لتصبح أسرع وأقل تكلفة



لتصبح أسرع وأقل تكلفة، كما يمكن الإفادة من هذا الابتكار في مجال تشخيص الأمراض، وسيتم نشرها في دورية الجمعية الكيميائية الأمريكية، في عددها الصادر للثاني من أيلول/ سبتمبر من العام 2009.وبين الباحثون وهم من معهد (الهندسة الحيوية وتقانة النانو) في سنغافورة، أن فحوص الكشف عن مادة الحمض النووي التي تستخدم حالياً من قبل الخبراء في مجال التحقيقات الجنائية، تتطلب اللجوء إلى طريقة مضاعفة أعداد قطع الحمض النووي المتوافرة في العينة، لتقدم عدداً أكبر من النسخ لتلك القطع كما تفعل آلة النسخ الورقي، وتستهلك هذه الطريقة الوقت والمال علاوة على أنه يقلل من دقة نتائجها عند استخدامها على نطاق واسع.بعكس التقنية الجديدة حيث تمكّن من الكشف عن وجود قطع الحمض النووي بحساسية عالية، وترجمة ذلك إلى إشارات كهربائية يمكن قياسها بواسطة جهاز الحاسوب.وطبقاً لنتائج الاختبارات التي أجراها الباحثون لتقييم الطريقة الجديدة، أظهرت المجسات في الابتكار الجديد حساسية كبيرة تجاه وجود قطع الحمض النووي، حيث تمكنت من الكشف عنها دون مضاعفة عددها، ما قد يتيح للمختصين في المستقبل إجراء هذا النوع من الفحوص دون اللجوء إلى التقنية الحالية (مضاعفة أعداد قطع الحمض النووي)، ليزيد ذلك من سرعة إجراء تلك الفحوص وتقليص كلفتها، وتحسين دقة نتائجها.

 

المصدر: موقع الوكالة العربية للأخبار العلمية