إدارة الوقت والأهداف

قد تضل الشركات الضخمة طريقها بخطورة في بعض الاحيان:
يعتبر المشروع المذهل "أتوم سامشير" بمدينة "سيرن" بسويسرا أحد أكبر المشاريع الهندسية وأكثرها تعقيدًا في تاريخ البشرية بأسرها، حيث تبلغ تكلفة هذا المشروع النبيل الرائع مليارات الدولارات، واستغرقت عملية التخطيط والتنفيذ له الذي قام بها ما يزيد على 10000 متخصص من 85 دولة  نحو العشرين عامًا، وقد كان هدفهم واضحًا معلنًا وهو تحقيق إنجاز غير مسبوق  في مجال الفيزياء الأساسية  لم يحدث مثله منذ ربع قرن من الزمن، وعلى الجانب الآخر، نرى كيف كان الهدف من وراء بناء المشروع الترفيهي "فنيو أوه تو" بلندن غامضًا، ومن ثم أنفقت عليه مبالغ طائلة ولم يتم استخدامه لسنوات طويلة، إلى أن جاء مالك جديد ووضع هدفًا واضحًا جليًا لنجاح هذا المشروع.


فالاختيار السيئ للأهداف وعدم تحديدها أو غيابها يفسر لنا السبب وراء تخبط العديد من الأفراد والجماعات وأصحاب المشاريع الكبيرة بل وايضًا قد تضل الشركات الضخمة طريقها بخطورة في بعض الأحيان، فمن أجل نجاحك وارتقائك في منصبك كمدير عليك أن تطور فهمك وقدرتك على اختيار الأهداف، فالهدف الذي ستختاره سيؤثر على كيفية استخدامك أنت والآخرين للوقت والطاقة.

طرق إدارة الوقت والأهداف:

• استعن بطريقة SMART لوضع الأهداف: التمدد، قابلية القياس، القبول، التسجيل، ومحددة بوقت.
• حدد حجم ما تنفقه في مؤسستك في الساعة.
• عليك بحسن إدارة طاقتك لا وقتك.
• كن صارمًا في قول "لا" لكل ما من شأنه أن يهدر الوقت.
• ضع أولويات فيما يتعلق بكيفية توزيع طاقتك والتزم بها.
• قاوم ذلك الوازع بأنك شخص لا يمكن الاستغناء عنه.
• اهتم بمسألة الأهمية والإلحاح.
• داوم على وضع قائمة بالأعمال التي ستقوم بإنجازها بحيث لا تتجاوز عشر مهام في اليوم الواحد.
• ضع حدًا للفوضى: وتجنب كل ما من شأنه أن يراكم عليك الأمور.
• تعامل مع جميع الأوراق والوثائق مرة واحدة.
• أقم أنظمة مراقبة منتظمة يمكن الاعتماد عليها لتخبرك بما لا يجري اتفاقه مع جدول المواعيد المتفق عليه.
• رشّد من استخدام للهاتف واستخدم حافظات الهاتف.
• رشّد من استخدامك للبريد الإلكتروني، على سبيل المثال لا تقرأ سوى الرسائل التي تخاطبك لا تلك التي ترسل لمجموعة كبيرة من الأشخاص.