أيتها الأم لماذا تربين

 

سؤال مطروح على الأم تحديدآ لأنها هى الأكثر تعباً وهى الأكثر تحملاً لكثير من مشاكل الأطفال خاصة في هذه المرحلة من حياتهم وهي مرحلة العجز التام عن أي شي منذ تلك اللحظات وهي تقدم كل ما أوتيت من قوة وعطف وحنان ولا تستطيع أن تبخل على هذا الإبن بآي شيء مهما كان صغيراً أو كبيراً،  نعم كل هذا واجب ديني وإنساني كذلك، ولكن هل سألت الأم لماذا كل هذا التعب ولماذا كل هذا الاهتمام بهذا الصغير الذي لايملك حول ولا قوه.



 

الإجابه على هذا السؤال أمر مهم وضروري بل هذا من أساسيات البداية الطيبة مع هذا الجيل الصاعد فعندما تجيب أمه على هذا السؤال فإن لها معنى أخر نقول له وتقول له عمليا وتربويا أنا أربيك لتكون رجلا.... قائداً تسد ثغرة من ثغور الاسلام، فعند ذلك ستكون الحياة بشكل عام.... نعم مختلفة لأن كل كلمة أوجهها لإبني أعرف أين تقع وماذا سيكون أثر هذه الكلمة على الهدف الذي تم رسمه في بداية الحياة وعندما تكون الإجابة عائمة فإن التربية ستكون أيضاً عامة.... نعم ستكون كذلك ولا يدري هذا الطفل لماذا يعيش ولماذا يؤمر ولماذا ينتهي عن هذا الأمر ولماذا عليه أن يطيع ولماذا عليه أن يحسن معاملة والدته ووالده ولماذا......

أرجو أن تصل رسالتي للأبناء من خلال الأباء والمربين