أهمية المرشد الخاص في الحياة المهنية

من الصفات المميزة في المرشد الخاص، اعتمادك عليه عند حدوث أي تقلبات في أعمالك التجارية، أو عند حاجتك إلى رسم خطة استراتيجية ما، أو حين تتخذ قرارات خطيرة تتعلق بنجاح الشركة. ويعتقد الكثيرون غالبا بأنهم ليسوا بحاجة إلى مرشد شخصي، لأنهم في واقع الأمر لا يعلمون فوائد العمل معه، لاسيما إن كانوا يواجهون صعوبة في إيجاد وظيفة أو في التقدم بأعمالهم. ويظنون أيضا بأن انشغالهم الكبير يمنعهم من الاستعانة بشخص آخر، أو إن وجد فإنه لن يتمكن من فهم مدى صعوبة الوضع.


يرى الخبراء في مجال الأعمال 3 أسباب مقنعة، تبين أهمية الاستعانة بمرشد خاص، وهي كالآتي:

1. من  السهل علينا رؤية أوجه القصور والضعف لدى الآخرين، لكننا لا نرى ذلك في أنفسنا: قد تتصف بالعيب ذاته الذي تراه في الآخرين، لكنك لا تعلم ذلك. وتبرز أهمية الإرشاد في هذه الحالة، بوضعك أمام مرآة نفسك لتتمكن من رؤية أسلوبك في التعامل مع الأمور، وإبراز النقاط السلبية التي يجب عليك تغييرها، ومساعدتك على ذلك بأسلوب بناء.

2. نحن لا نعرف كل شيء: إن الإرشاد الشخصي يتمحور حول نقل المعرفة والنقد البناء والموضوعي. والشخص الذي يرحب بأي فرصة للتعلم، سيرى ثمار ذلك بشكل واضح على ثقافته وخبرته الشخصية، مما سيفتح أمامه الكثير من الفرص والنجاحات.

3. نحتاج جميعنا إلى من يساندنا ويدعمنا عند وقوعنا في مأزق أو مشكلة ما: قد يكون وجود صديقك لمساعدتك ونصحك دائما أمرا مستحيلا، كذلك الأمر إلى مديرك أو زملائك في العمل مع اختلاف الأسباب. لهذا، فإن العمل مع مرشد خاص يساعدك على التفكير بشكل موضوعي وغير عاطفي، عند شعورك بضغوط معينة. فهو يعيد توجيه منظورك للأمور، ويطرح أفكاره وحلوله الخاصة.