أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بتشوّه الأجنة
تفرح المرأة كثيراً عندما تتلقى خبر حملها، هذا الخبر السعيد الذي تنتظره بفارغ الصبر لتحصل على أجمل لقب على الإطلاق وهو لقب الأم، ولكن الخوف من موضوع تشوه الأجنة الذي أصبح منتشراً وبشكلٍ كبير في عصرنا الحالي يُعكّر على المرأة فرحتها، ويجعلها تشعر بالقلق الشديد، فيما يلي سنُسلط الضوء أكثرعلى هذا الموضوع وسنتحدّث بشكل موجز عن أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بتشوه الأجنة.
أولاً: ماهي أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بمشكلة تشوه الأجنّة؟
- إصابة البويضة أو الحيوان المنوي بالضعف أو بنوعٍ من الخلل الصحي.
- إصابة المرأة الحامل بإحدى الأمراض الفيروسيّة الخطيرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل كالحصبة الألمانيّة، أو جدري الماء.
- تكثر حالات تشوه الأجنة بسبب العوامل الوراثيّة الناتجة عن زواج الأقارب.
- تناول الأدوية الطبيّة خلال فترة الحمل دون استشارة الطبيب المختص وبشكلٍ خاص الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون.
- تعرّض المرأة الحامل للاشعة الضّارة والمواد الكيماوية.
- التدخين وتناول المشروبات الكحولية الضّارة.
- إصابة الأم ببعض الأمراض المزمنة كمرض السكري.
- سوء التغذية وعدم حصول الأم على أطعمة مغذية طوال فترة الحمل.
- الوزن الزائد.
ثانيّاً: ماهي أنواع تشوهات الأجنة؟
- تشوهات بسيطة وخفيفة يُمكن علاجها بعد الولادة عن طريق أخذ بعض المواد الكيميائيّة أو عن طريق الجراحة كشفة الأرنب.
- تشوهات متوسطة كالطفل المنغولي الذي يُمكن أن يُؤهل ويُدرب في مراكز مختصة لينجح في الإختلاط بالمجمتع والعيش مع عائلتهِ بشكلِ شبه طبيعي.
- تشوّهات كبيرة وهي من التشوهات التي لا يُمكن أن تُعالج على الإطلاق، وتؤدي إلى الموت في أغلب الحالات كولادة طفل دون مخ، أو إصابة القلب بتشوهاتٍ حادة.
ثالثاً: ماهي أهم الطرق التي تساعدُ في الوقاية من الإصابة بتشوهات الأجنة؟
- السيطرة على الأمراض المزمنة خلال فترة الحمل كمرض السكري.
- الحرص على تناول حبوب حمض الفوليك التي يصفها الطبيب وبشكلٍ منتظم.
- تجنب الإصابة بارتفاع درجة الحرارة وعدم التهاون في علاجها.
- عدم التدخين والابتعاد عن أماكن التدخين السلبي.
- مراجعة الطبيب المختص بشكلٍ دوي خلال الحمل.
- تجنب تناول أي نوع من الأدوية أو المراهم الطبية إلّا بعد استشارة الطبيب.
- عدم التعرض للأشعة الضّارة.
رابعاً: ماهي النصائح الغذائيّة التي تساعدُ في الوقاية من الإصابة بتشوه الأجنة؟
- تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك يوميّاً كالبقوليات، الفستق الحلبي، البروكلي، البرتقال، وجميع الخضار الورقيّة الخضراء.
- الابتعاد عن تناول الكبدة خلال الحمل.
- تجنب الأغذية المُصنعة والوجبات السريعة.
- تناول كميات يوميّة من المكسرات المسلوقة والزبيب.
هذه هي النصائح والإرشادات المهمة التي يجب على كل إمرأة أن تتقيّد بها، لتُحافظ على صحة جنينها ولتحميّة من الإصابة بمختلف أنواع التشوهات.