أمراض القيادة

أمراض القيادة

صلاح صالح معمار

الجميع يدرك أهمية القائد في مسيرة أي إنجاز أو أي تطور، وهناك خصال يجب أن يتحلى بها القائد في مجال فن التواصل وصنع القرار وفي العلاقات الإنسانية، وكذلك الجوانب الفنية والشخصية، وفي تطبيق اللوائح، وفي إدارة الوقت، أو حتى العلاقة مع الرؤساء. وهذه الخصال إما أن تكون إيجابية فينجح القائد ومن حوله، أو سلبية فتتحول إلى أمراض؛ فيصبح القائد عليلاً ويشل من حوله ويمرضهم. لهذا أطلقنا عليها أمراض القيادة. ولعلنا نذكر وبشكل سريع بعض جوانب أمراض القيادة في المجالات السابقة الذكر.



  •  أمراض التواصل:

- العجز عن الإقناع.

- عدم الإنصات.

- عدم وضوح الأفكار.

- إبداء الرأي في كل موضوع.

- التشبث بالرأي.

  • أمراض صنع القرار:

- التردد.

- التسرع.

- الأحوط وليس الأفضل.

- عجز في الأزمات.

  • أمراض العلاقات الإنسانية:

 -فقدان الدور.

- تحكيم الذاتية في الجزاء.

- تجنب مواجهة الصراع.

  • أمراض الجوانب الفنية:

- العجز عن حل المشكلات وعدم التنبؤ بها .

 -إهمال الأفكار الإبداعية.

- عدم تفويض السلطة.

  • أمراض الجوانب الشخصية:

 -المحاباة.

- إساءة تفسير الأنظمة.

- استغلال النفوذ.

- القضاء على الكوادر الواعدة.

- الترهل والافتتان بالمنصب.

- الاستئثار بالنجاح.

- الإقناع المغلوط.

  • أمراض تطبيق اللوائح:

 -الحرفية.

- عدم اتخاذ قرار ليس له سابقة.

- كثرة الرجوع إلى القادة بلا مبرر.

- العجز عن تطبيق القواعد العامة على الحالات الفردية.

  • أمراض إدارة الوقت:

-الاستغراق في التفاصيل.

 -عدم الوعي بمرور الوقت.

- العجز عن التحكم في المؤثرات.

  • أمراض العلاقات مع الرؤساء:

 -الخنوع.

- المناطحة.

- بخس جهود السابقين.

 

 

المعرفة الأرشيفية