ألعاب الفيديو تؤثر سلباً على صحة البالغين

حذرت دراسة علمية حديثة من تأثير ممارسة ألعاب الفيديو على صحة البالغين، ووجدت ارتباط بينها وبين بعض عوامل الخطورة التي تتهدد صحة الفرد منهم.وقال الدكتور جيمس ويفير، المختص من مركز ضبط الأمراض بولاية أتلانتا الأمريكية، وعضو فريق الدراسة.



بأنه أمكن من خلال الدراسة التمييز بين الأفراد البالغين الذين يمارسون ألعاب الفيديو، و أولئك الذين لا يقومون بهذا الأمر، وذلك عن طريق رصد عدد من عوامل الخطورة المرتبطة بالصحة مثل زيادة معامل الكتلة للجسم وتأثر الصحة العقلية.وكان باحثون من جامعتي "أندروز" و"إيموري" الأمريكيتين، يعاونهم مختصون من مركز ضبط الأمراض في البلاد، أجروا دراسة لتحليل بيانات حول عينة من الأفراد تألفت مما يزيد عن 500 شخص، والذين تراوحت أعمارهم ما بين 19 -90 عاماً، بهدف البحث في عوامل الخطورة المرتبطة بالصحة لدى كل منهم مثل التعرض لوسائل الإعلام، وممارسة ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى عوامل ديموغرافية.

وتضمنت الدراسة معرفة عدد الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو بين المشاركين، والذين وصلت نسبتهم إلى 45 في المائة تقريباً، وتحديد معدل استخدامهم لتلك الألعاب في الأسبوع الواحد ، بالإضافة إلى معدل استخدام الانترنت من قبل الفرد.

وطبقا لنتائج الدراسة التي نشرتها "الدورية الأمريكية للطب الوقائي"، في إصدارها المبكر لشهر تشرين أول/ أكتوبر من العام 2009، تبين أن قيم معامل الكتلة للجسم كانت أعلى عند البالغين الذكور الذين يمارسون ألعاب الفيديو، مقارنة مع من لم يبلغوا عن ممارستهم تلك الألعاب، فيما ارتبطت ممارسة ألعاب الفيديو عند البالغين من الإناث بالإصابة بالاكتئاب وتراجع حالتهن الصحية عموماً.

وبين الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تتفق مع الدارسات السابقة على المراهقين، التي بينت وجود ارتباط بين ممارسة ألعاب الفيديو من جهة وعدد من العوامل المرتبطة بالصحة وهي زيادة الوزن

 

المصدر: موقع الوكالة العربية للأخبار العلمية