أكثر 3 ألغاز حيّرت البشرية

شَغلت الألغاز والقصص الغريبة فضول الناس منذ القدم، حيث وقعت الكثير من القصص التي عجز العلماء عن تفسيرها وإلى الآن لا يزال البحث مستمراً عن تفسيرها فتعال عزيزي لنتعرّف عليها.



1- مثلث برمودا:

مثلث برمودا

يقع مثلث برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي وتبلغ مساحته حوالي مليون كم²، وقد أطلق عليه البحّارة القدماء بمثلث الشيطان بسبب وقوع سلسلة من حوادث اختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة، وكانت أول حادثة اختفاء في 16 سبتمبر 1950 لطائرات ومراكب بما في ذلك فقدان الرحلة 19، ومنذ هذا التاريخ إلى الآن والعلماء يحاولون تفسير ما يحدث، ومن أبرز التفسيرات:

من إحدى هذه التفسيرات نظرية الجذب المغناطيسي، حيث تحتوي منطقة مثلث برمودا على قوّة مغناطيسية كبيرة وهذا ما يُفسّر اضطراب أجهزة القياس الموجودة في السفن والطائرات أثناء مرورها فوق تلك المنطقة.

يعتقد البعض أن هذه المنطقة تتعرض لزلازل متكررة تولد عنها موجات عنيفة ومفاجئة تجعل السفن تغطس وتتّجه باتّجاه القاع في ثواني، أما بالنسبة للطائرات يتوالد عن الزلازل اختلالات في الكتل الهوائية مما يجعل قائد الطائرة غير قادر على السيطرة عليها.

 

اقرأ أيضاً: معلومات علمية عن مثلث ببرمودا

 

2- قارة أطلانطس:

قارة أطلانطس

قارة أسطورية لم يثبت وجودها حتى الآن، ويعتقد بأنها تقع وسط المحيط الأطلسي والبعض يرى أنها تقع في أمريكا الجنوبية أو في المحيط الهادي، وقد تداول ذكرها في الكثير من الكتابات القديمة، ومن أهم الأدلة التي تشير إلى وجودها:

  • وجد في خرائط كريستوف كولومبوس البحرية رسم لجزيرة كبيرة لم تعد موجودة الآن يعتقد بأنها هي جزيرة أطلانطس.
  • عثر منقبو الآثار على بقايا سور يصل طوله إلى 120 كيلومتراً في مياه المحيط الأطلسي ويعتقد بانه بقايا قارة أطلانطس المفقودة.
  • ينقسم تيار الخليج المنبعث من القارة الأمريكية إلى جزأين في منتصف المحيط الأطلنطي ويعتقد أنّ مكان الانقسام ناتج عن وجود قارة أطلنطس قديماً.

3- نقوش كهوف تاسيلى:

 نقوش كهوف تاسيلى

تمّ اكتشافه من قبل الرّحالة البريطاني بربنان عام 1938م حيث وجد في هذه الكهوف نقوش تعود لعشرين ألف سنة، ويعود سبب شهرة هذه النقوش بأنها تشير لآلات حديثة موجودة في زمنا الحاضر من هذه الآلات طائرات وسفن فضائية، وترجع تفسيرات هذه النقوش إلى:

  • مخلوقات فضائية هي التي رسمت تلك النقوش لأنها كانت خلال تلك الفترة تسكن على الأرض وفي الفضاء.
  • التفسير الثاني يقول أنّه في مرحلة ما قبل التاريخ كان يعيش على الأرض أقوام أخرى غير الإنسان وهي التي رسمت تلك النقوش، وأن هذه المخلوقات اندثر أثرها لسبب غير معروف.
  • أما التفسير الثالث يعتقد بأن الناجين من حادثة اختفاء جزيرة أطلانطس هم الذين رسموا تلك النقوش وتقول الأسطورة أنّ قارة اطلانطس كانت قارة تمتلك الحضارة والتطور.


اقرأ أيضاً:
4 مناطق سياحيّة مشهورة مُهددة بالزوال

 

عزيزي القارئ... إن مثلث برمودا وقارة أطلانطس والنقوش الغريبة في كهوف تاسيلى من أكثر الألغاز التي حيّرت البشرية ولا تزال إلى الآن موضع تساءل للكثير من العلماء والمستكشفين وما علينا سوى انتظار معرفة حقيقة تلك الألغاز، وأخيراً إذا كان لديك ألغاز أخرى شاركنا بها.




مقالات مرتبطة