أقدم 4 مكتبات في العالم

منذ القدم شُيّدت المكتبات لحفظ أهم الاكتشافات والإنجازات العلمية، وكانت مكاناً يتشاور فيه الحكماء والفلاسفة ونظراً لتزايد أهمية العلم في العالم تطورت المكتبات لتضم الآلاف من الكتب المترجمة والمنقولة، سنعرفك عزيزي على أقدم المكتبات في العالم بعض هذه المكتبات دمرت نهائياً وبعدها الآخر لا تزال موجودة إلى يومنا هذا.



1- مكتبة الإسكندرية القديمة في مصر:

مكتبة الإسكندرية القديمة

جميعنا سمع عن مكتبة الإسكندرية القديمة فهي من أقدم مكتبات العالم، ويختلف المؤرخين حول تاريخ تشييدها فبعضهم يقول أن بطليموس الأول هو من شيدها وبعضهم الآخر يقول أن الاسكندر الأكبر هو من شيدها إلا أنه يعتقد بأنها شيدت في عام 330 قبل الميلاد أو في عام 288 قبل الميلاد، اكتسبت مكتبة الإسكندرية شهرة واسعة وذلك لاحتوائها على علوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية فاستطاعت أن تشكل مزيجاً حضارياً بين الشرق والغرب، تعتبر مكتبة الاسكندرية أول مكتبة مفتوحة لعموم الشعب واحتوت على الآلاف من الكتب والمخطوطات إلا أنّه وللأسف تعرضت هذه المكتبة لحريق ودمرت فيما بعد.

2- مكتبة بيرغامس في تركيا:

مكتبة بيرغامس في تركيا

تمتّعت مدينة بيرغامس بأهمية كبيرة في عصر الإمبراطورية الرومانية فيشدوا بها مكتبة كبيرة ووضعوا بها الآلاف من الكتب والمخطوطات، كانت مكتبة بيرغامس في ذلك العصر من أهم مكتبات العالم ويرجح المؤرخين أن هذه المكتبة شيدت في عام 197 قبل الميلاد وتدور الأساطير حول هذه المكتبة حيث يقال إن مارك انطونيو اهدى إلى كليوباترا 200,000 وحدة تخزين منها إلى مكتبة الإسكندرية، وكغيرها من المكتبات القديمة لم يبقى منها سوى بعض الآثار التي تدل على عظمة هذه المكتبة.

شاهد بالصور: عجائب الدنيا السبع القديمة والحديثة

3- مكتبة آشور بنيبال في العراق:

مكتبة آشور بنيبال في العراق

تعود هذه المكتبة للإمبراطورية الآشورية الحديثة وتحديداً للقرن السابع قبل الميلاد، حرص ملك آشور على إنشاء هذه المكتبة ليحفظ بها تراث الإمبراطورية، ويقال أنّه جمع بها كل ما وجده في قصور أجداده من مخطوطات، ضمت المكتبة مجموعة من الألواح الطينية التي بلغ عددها 1000 لوح ويقول المؤرخين أنّ المكتبة كانت مفهرسة بطريقة منظمة، اكتشفت آثار مكتبة آشور بنيبال في مدينة نينوى عاصمة الآشوريين قديماً وتم حفظ بقايا الألواح الطينية في متحف البريطاني.

4- مكتبة سيلسوس في تركيا:

 مكتبة سيلسوس في تركيا

شُيّدت مكتبة سيلسوس عام 135م على شرف عضو مجلس الشيوخ الروماني يبريوس يوليوس سيلسوس، أحب يبريوس يوليوس سيلسوس المكتبة وأوصى بدفنه تحتها بعد وفاته، ضمت المكتبة الآلاف من المخطوطات العلمية إلا أنه وللأسف تعرضت هذه المكتبة للاندثار بسبب الزلازل كما وتعرضت للحريق ولم يبقى منها سو جزء بسيط.

اقرأ أيضاً: أجمل المناطق السياحيّة في تركيا

 

وأخيراً استطاعت هذه المكتبات أن تكون منارة للشعوب على مدى سنين طويلة واليوم وفي عصرنا الحديث تسعى الدول السير على نهج أجدادنا القدماء وإنشاء مكتبات ضخمة تضم مئات الآلاف من الكتب.




مقالات مرتبطة