أسئلة ستسهم في تغيير حياتك

إن من أكثر الأمور التي تسهم في تشكيل شخصية الإنسان، ورؤيته تجاه مختلف القضايا في حياته، هي الأسئلة التي يطرحها على نفسه. ومن يتوق إلى البحث الدائم عن إجابات على أسئلته يزيد دائما من فرص معرفته.


فيما يلي مجموعة من الأسئلة التي لها تأثير كبير على حياتنا:

الوعي الذاتي:
- ما الذي تتظاهر بعدم معرفته؟ عندما نتوقف عن خداع أنفسنا ونتصالح مع الواقع والحقيقة، ستفتح أمامنا الكثير من الإمكانات والفرص.
- لم لا تقوم بالأشياء التي تعلم بوجوب فعلها؟ التحدي لا يكمن في تحديد ما يجب القيام به، بل في فعله.
- ما هي قيمك الخاصة وهل أنت صادق تجاهها؟ إن تصرفك بما يناقض قيمك، قد يكون سببا في قلقك الدائم.
- كيف يراك الآخرون، وهل أنت على علم بذلك؟ حاول أن تكون دائما على دراية برأي الآخرين بك، سواء أكان سلبيا أم إيجابيا.
- ما هي الأمور التي لا تعلم بجهلك فيها؟ إن من أكبر التحديات في الحياة، هي العقبات غير المتوقعة التي تظهر في طريقنا فجأة. ابحث عن النصيحة دائما، والعون ممن لديهم الخبرة.

السعادة:
- هل تقف الأمور التي تمليها على نفسك في طريق سعادتك؟ إن رغباتنا الذاتية في صراع دائم مع مشاعرنا. لذا، تذكر بأنك ستحصل على ما تريده، إن كنت مقتنعا بما لديك في الأصل.
- كيف ستشعر إن حققت أهدافك جميعها في الحياة؟ إن شعورنا بالرضا عن أنفسنا حينما نقطف ثمار أفعالنا، يدفعنا إلى الرغبة بتحقيق المزيد من الإنجازات.
- ما الجديد الذي تعلمته اليوم؟ من قابلت من الأشخاص وأعجبني؟ ما هي الأمور التي جعلتني أبتسم؟ حاول أن تسأل نفسك هذه الأسئلة الثلاثة في نهاية كل يوم. فأنت إن قمت بتعلم شيء جديد وسررت بمقابلة أحدهم وتمكنت من الضحك بحق، فيومك قيم ويستحق التذكر.

معرفة الذات:
- ماذا كنت ستفعل لو لم تكن خائفا؟ هب أنك في عمر التسعين، ما هي النصيحة التي ستقدمها لنفسك الآن؟
- إن كنت على فراش الموت، هل ستقلق تجاه شيء فاتك؟ نحن لا ندرك حجم المسائل غير المهمة التي تستهلك طاقاتنا وتركيزنا. لهذا، يجب أن نذكر أنفسنا دائما بأنه علينا التوقف عن القلق، والاستمتاع بالحياة كما هي.
- هل يجب عليك التركيز على الحاضر أم على المستقبل؟ استمتع بالحاضر وحاول نسيان مخاوفك تجاه المستقبل. كما عليك أن تتعلم الموازنة بين الاستمتاع بيومك وبين التخطيط لنجاح مستقبلك.

مدى التأثير والإنجاز:
- لم لا؟ ماذا يمكن أن يحدث إن...؟ إن كان ثمة شيء لا يمكنك القيام به، فلا تتقبل الأمر كما هو، بل تساءل: "لماذا"؟ وابحث عن الحلول دائما.
- ما الإضافة التي حققتها اليوم؟ أفضل ما يمكن أن تعزز به قيمك وتطور به نفسك، أن تعطي أكثر مما تأخذ.
- كيف تريد لحياتك أن تكون بعد 5 سنوات؟ اكتب أهدافك للسنوات الـ5 المقبلة.
- ماذا يجب عليك أن تفعل لتطور من نفسك؟ إن التحسين المستمر للذات، يعد من أهم أسرار النجاح العظيم.

ريادة الأعمال:
- ما هو أهم شيء عليك فعله هذا اليوم/ هذا الأسبوع/ هذا الشهر؟ قم بتدوين ذلك عند بداية كل يوم أو أسبوع أو شهر. واحرص على محاسبة نفسك على إنجاز هذه الأمور.
- ما احتمالية ارتفاع أسعار السوق عند البدء بمشروع تجاري؟ ما هي الجهود المتوقعة؟ ما هي فرص النجاح واحتمالاته؟ ما هي القيم الاستراتيجية؟ كل هذه التساؤلات ضرورية لصاحب الأعمال حتى يكون على دراية تامة بسير مشروعاته.
- ما هو محور الحديث؟ ما المشكلة التي تحاول حلها؟ كثيرا ما تتداخل الموضوعات التي تتم مناقشتها في اجتماعات العمل. وبناء على ذلك، من المهم تحديد النقطة الرئيسة للاجتماع والتأكد من أن الجميع متفقون بشأنها.
- هل تستطيع إنجاز الأمر الآن؟ إن كان هناك أمر مهم أو مستعجل وهناك فرصة لتنفيذه، لا تترد في ذلك.
- ماذا عليك أن تفعل لإنجاز الأمر؟ عندما تطرح هذا السؤال على نفسك في عالم الأعمال، فأنت بذلك تحدد الأهداف الرئيسة. مما يخلق إحساسا من المسؤولية لتوفير المصادر المهمة لتحقيق هدفك (الوقت، المال، الموهبة...).
- كيف سيتصرف من تقتدي به لو كان في وضعك؟ تصرف كأنك تملك خبرته وحكمته وثقته بنفسه، عندها ستجد أن التعامل مع أصعب المواقف أصبح أكثر سلاسة.
- هل تستطيع أن تقدم لي المشورة؟ لا تترد بطلب النصح من شخص يمتلك معرفة ورؤية بعيدة في الأمور التي تحتاجها.
- ما هي الأمور التي ستجعلك مهتما بمنتجنا أو بخدماتنا؟ فن البيع يعتمد على مهارة الاستماع وطرح الأسئلة، كذلك معرفة مطالب وحاجات الناس بالتحديد.