أدوية الأنف الموضعية؟

مقلدات الودي:

·         تحدث مقلدات الودي تقبضاً في الأوعية الدموية وتنقص إفرازات مخاطية الأنف ، كما أنها تزيل الانسداد الأنفي بسرعة وتحسن تهوية ونزح الجيوب الأنفية وتخفف من الاحتقان في كل من الحيز خلف الأنف وفتحة نفير أوستاش.

·         ويعزى التضيق الوعائي الذي تحدثه هذه الأدوية إلى تنبيه المستقبلات ألفا بشكل مباشر أو غير مباشر.

·         ـ لا بد من الحذر عند استخدام هذه المركبات من قبل الأشخاص المصابين بأمراض قلبية وعائية أو بالانسمام الدرقي نظراً للتأثيرات القلبية الوعائية المحتملة وذلك رغم كون الاستعمال الموضعي لمقلدات الودي نادر السمية.

·         يجب عدم استعمال هذه المركبات بشكل متزامن مع الأدوية المثبطة لخميرة (MAO) وعدم إطالة أمد استعمالها لأكثر من أسبوعين لأن الاستخدام المديد قد يؤدي إلى احتقان ارتدادي (ناكس).



 مثبتات الخلايا البدينة:

·         تستخدم للسيطرة على الأعراض الأنفية عند بعض المصابين بالتهاب أنف أرجي موسمي.

·         كروموغليكات الصوديوم:تعيق الارتكاسات الأرجية إذ أنها تثبط تحرر وسائط الاستجابة الأرجية من الخلايا البدينة المتحسسة.

·         يستخدم هذا المركب للمعالجة الوقائية ويجب التقيد بنظام الجرعات المنتظمة.

 الستيروئيدات الموضعية على شكل رذاذات وقطرات أنفية:

وهي أحد الإجراءات الأكثر فعالية في تدبير الأرج الأنفي حيث أنها تثبط الاستجابة الأرجية وتنقص الالتهاب والوذمة.

لم يسجل حدوث أية تأثيرات جهازية في الدراسات السريرية ، ولكن احتمال قصور الكظر لا يزال قائماً ، ويجب أخذه بعين الاتعتبار عند الاستعمال المكثف والمديد .

مضادات استطباب الستيروئيدات الموضعية :

الأطفال دون الخمس سنوات عمراً ،الثلث الأول من الحمل.

ويلاحظ أن بعض المرضى لا يتحملون التخريش الموضعي المعتدل الذي قد يحدث.

 مضادات الفعل الكوليني:

·         تكبح الأعصاب نظيرة الودية للغدد تحت المخاطية الأنفية التي تبدي فرط فعالية إفرازية عند المصابين بالتهاب الأنف وبالتالي تخفف من إفرازاتها.

·         ومثالها: ( Ipratropium bromide) ابراتروبيوم بروميد.

 مضادات الهيستامين:

·         تعدل من الاستجابة الالتهابية بإعاقة ارتباط الهستامين بالخلايا الهدف في الأوعية الدموية والأعصاب المحيطية.

·         قد تفيد هذه المركبات في معالجة الأعراض الأرجية لالتهاب الأنف وحمى الكلأ مثل الحكة والعطاس والثر الأنفي.

المصدر: بوابة الصحه