أخطر 4 مشاكل تهدد مستقبل البشرية في الواحد والعشرين

شهد القرن الواحد والعشرين ثورة علمية وتكنولوجية متقدمة ما سمح للإنسان أن يعيش برفاهية ونعيم كبير، إلا أنه وللأسف كان لهذه الثورة العلمية سلبيات كثيرة، حيث يواجه عالمنا اليوم عدد من المشاكل التي تشكل خطراً على مستقبل البشرية، فيما يلي سنسلط الضوء على أخطر المشاكل التي تهدد مستقبل البشرية.



1. الاحتباس الحراري

من أخطر المشاكل التي تواجهها البشرية في القرن الواحد والعشرين مشكلة الاحتباس الحراري أو تغير المناخ، فقد لعب الانسان دوراً كبيراً في ظاهرة الاحتباس الحراري حيث تسببت الملوثات الصناعيّة والقطع الجائر للأشجار وتقليص حجم المساحات الخضراء بالاحتباس الحراري، كما تسبّبت الإشعاعات الواصلة للأرض من الشمس والدخان المنبعث من البراكين والحرائق التي تشتعل في الغابات والملوثات العضوية إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري مما أدّى إلى انقراض بعض الكائنات وازدياد الكوارث الطبيعية.

إقرأ أيضاً: الاحتباس الحراري.. قنبلة موقوتة

2. الطاقة الأحفورية

يعتمد البشر على الطاقة الأحفورية وهي الطاقة التي ينُقّب عنها في باطن الأرض، مثل النفط والفوسفات والمنغنيز والفوسفور بشكل شبه كامل حيث يزداد الاعتماد عليها 3 بالمئة سنوياً وهذا ما شكل خطراً كبيراً على كوكبنا لأنّ الطاقة الأحفورية المستخدمة في تشغيل الآلات والمصانع ينبعث عنها غاز أكاسيد النيتروجين والكربون مسببة بظاهرة الاحتباس الحراري، كما أنّ الطاقة الأحفورية دفعت بلدان العالم للقتال طمعاً في السيطرة على موارد الطاقة، وتشير الإحصاءات أنّ مصدر الطاقة الأحفورية سيشارف على الانتهاء بحلول عام 2020.

3. قلة المياه

تبلغ نسبة المياه في الأرض 71 بالمئة ونسبة اليابسة 29 بالمئة، إلّا أنّ المياه الصالحة للشرب تبلغ 1 بالمئة فقط، وجاء في تقرير منظمة الصحة العالمية أنّ هناك ما يقدر بـ 884 مليون شخص محرومون من الماء الصالح للشرب، ويعود سبب قلة المياه لعوامل كثيرة كزيادة الكثافة السكانية وتلوث المياه والاحتباس الحراري وجفاف الينابيع ونضوب المياه الجوفية وقلة هطول الأمطار وإهدار المياه جميع هذه العوامل زادت من مشكلة قلة المياه وقد دخلت الدول في صراعات فيما بينها للسيطرة على مصادر المياه، وقد تزايد مؤخراً الاهتمام العالمي بموضوع المياه نظراً لأهميتها على مستقبل البشرية.

4. التلوث البيئي

أضحى التلوث البيئي أحد أخطر المشاكل التي تهدد البشرية، وقد لعب الإنسان دوراً كبيراً في هذا التلوث، من أنواع التلوث التلوث الكيماوي الناتج عن المواد الكيميائية كالرصاص وكبريتيد الهيدروجين ومركبات الزئبق والكادميوم والزرنيخ ومركبات السيانيد والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية والنفط، والتلوث البيولوجي الناتج عن وجود كائنات حية مرئية أو غير مرئية نباتية أو حيوانية كالبكتريا والفطريات، والتلوث الإشعاعي  كتسرب المواد المشعة إلى أحد مكونات البيئة، والتلوث الضوضائي ضوضاء الطريق وضوضاء الطائرات والضوضاء الصناعية و ضوضاء السونار، والتلوث الحراري الناتج عن تغير درجة حرارة المسطحات المائية الطبيعية بسبب فعل النشاطات البشرية.

إقرأ أيضاً: 6 طرق هامة للحدّ من ظاهرة التلوّث البيئي


هكذا تعرفنا على أخطر 4 مشاكل تهدد البشرية فقد بدأت المنظمات المعنية بالبيئة بتنظيم المؤتمرات للتوعية بمخاطر هذه المشاكل للحد منها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.




مقالات مرتبطة