أخطاء تعطل الاتصال الفعال !

إن الإتصال الفعال يتطلب التنبه الجيد لأسلوب الحديث، والطريقة التي تصدر بها لغة الأجسام، أو حركة الجسم، وفي هذا السياق نشير إلى مجموعة من العادات والسلوكيات الإتصالية القاتلة، والتي تؤدى من خلال التكرار إلى فقدان الوضوح والبصيرة، ومن هذه الأخطاء الاتصالية:



1- السكوت الطويل أو المبالغة في الإنصات أمام المتحدث يؤديان على فقدان أعصاب الأخير وتشتيت أفكاره، لذا يجب عدم ....المبالغة في الإنصات.

2- تكرار مقاطعة المتحدث تدمر التفاعل الفكري المتبادل، ويجب المباشرة بالتحدث عند إنتهاء الآخر من حديثه.

3- الإشارة باليد ليست الوسيلة الملائمة لطلب الإذن بالحديث، فالأفضل بدء الحديث عند إنتهاء الآخر من كلامه.

4- مقاطعة أحد الحضور للحديث لا تعالج بعبارة( هل بالإمكان أن أنهي ما عندي) بل بقوله( أنا لم أنته بعد).

5- الإجتماعات ذات الحضور الكثيف تتطلب من المتحدث الوقوف على قدميه أثناء حديثه، فجلوس المتحدث سيجعل من الصعب على كل الحضور رؤيته والإنتباه لما يقول.

6- الإسترسال في التفاصيل هو المفجر الأول لملل المستمعين، يجب عرض السؤال.. وجهة النظر..المداخلة..والتوقف بين كل مرحلة.

7- العرض المباشر للإنجازات الفردية أثناء التحدث هو المفجر الأول للحنق، من الأفضل أن تغلف الإنجازات الفردية أثناء التحدث بها بقالب إنكار الذات.

8- عند التأكد من صواب الطرح، يجب الإبتعاد عن بعض التعابير مثل( ربما أو من المحتمل) فمن شأن مثل تلك التعابير التشكيكية تخفيض درجة صواب الطرح.

9- يجب جعل عبارة (أنا لا أعرف) بمثابة الخيار الأخير، خاصة في الأحاديث الهادفة لطلب التأييد، فهذه العبارة هي البوابة الهادمة للمصداقية.

10- كذلك الأمر بالنسبة لتعبير (لا أعتقد) فالإكثار من إستخدامه أثناء الحديث يقدم الإنطباع بعدم التأكد.

11- الصوت الواضح القوي والمسموع ركيزة لتحقيق التحدث الناجح والمؤدي بدوره للتواصل الفعال.

12- طرح الإستفسارات المحددة خير من توجيه الأسئلة المباشرة، فالأخيرة لها جواب سريع وقاطع بالنفي أو الإيجاب، فيما الأولي تعطي نتائج فعالة في دفع الآخر نحو الإسترسال في الحديث.

المصدر: أفكار علمبة