أحد أدوية الايدز الرئيسية له أضرار جانبية

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين أن الدول ينبغي أن تتخلص تدريجيا من استخدام ستافودين وهو المضاد الأكثر انتشارا لفيروس الايدز بسبب أثار جانبية "طويلة المدى ولا يمكن علاجها" للمرضى منها الهزال واضطراب الأعصاب.



وفي تغييرات جذرية في توجيهاتها أوصت أيضا منظمة الصحة مرضى الايدز بما في ذلك السيدات الحوامل بضرورة البدء في تناول العقاقير المضادة للفيروس في وقت مبكر من أجل حياة أطول وأكثر صحة. 

ولأول مرة نصحت المنظمة النساء المصابات بالفيروس وأطفالهن بتناول العقاقير أثناء الرضاعة الطبيعية لمنع انتقال الفيروس الذي يسبب مرض الايدز من الأم إلى الطفل.

ووفقا للمنظمة التابعة للأمم المتحدة فإن ستافودين المعروف باسم (دي فور تي) والمتاح على نطاق واسع في الدول النامية كخط أول للعلاج يعد رخيصا نسبيا وسهل الاستخدام.

ولكن المنظمة تؤكد أن هذا العلاج يتسبب في اضطراب الأعصاب مما يؤدي الى فقدان الحس وألم حارق في اليدين والقدمين وفقدان الجسم للدهون المعروف باسم الهزال وقالت أن هذه الأوضاع معوقة ومشوهة.

وأوصت المنظمة بأن "تتخلى الدول تدريجيا عن استخدام ستافودين كخيار مفضل كخط أول للعلاج وأن تنتقل إلى بدائل اقل ضرر وسمية مثل زيدوفودين (ايه زيد تي) او تينوفوفير (تي دي اف). وهما "بديلان لهما نفس الفاعلية."

و ذكر تقرير سنوي للأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن ما يقدر بنحو 33.4 مليون شخص في كل أنحاء العالم ثلثاهم في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى مصابون بفيروس الايدز.

 

المصدر: موقع الوكالة العربية للأخبار العلمية