9 نصائح لتستثمر يومك جيداً
كل يوم هو فرصة لبداية جديدة ولإنجاز مزيد من الأمور وللاقتراب خطوة أُخرى من تحقيق أهدافك، إذا بدأت يومك بداية صحيحة كل صباح، ووضعت إطار عمل بسيط لروتينك اليومي يُمكِّنك من استثمار وقتك إلى أقصى حد، فسوف تنجز مزيداً من الإنجازات، وستستمتع بيومك أيضاً، وهو ما يُعَدُّ الأساس لعيش حياة سعيدة ومُرضية.
فيما يأتي 9 نصائح بسيطة لاستثمار كل يوم من حياتك:
1. آمن بنفسك:
إنَّ العقلية هي العامل الأهم في النجاح، لا يكفي أن تخبر نفسك أنَّك تستطيع أن تبدأ بداية جديدة كل صباح؛ بل عليك أن تؤمن بذلك تماماً، كما قال الرئيس الأمريكي السابق "تيودور روزفلت" (Theodore Roosevelt) ذات مرة: "آمن بأنَّك تستطيع الوصول، وسوف تجد أنَّك قطعت نصف الطريق".
2. استيقظ باكراً:
لنبدأ بمنبهك بوصفه جزءاً من العقلية الإيجابية؛ فعندما يرن المنبه هل تضغط على زر الغفوة أو تتطلَّع إلى هذه الفرصة الجديدة؟ اعلم أنَّ استجابتك هذه ستُحدِّد مسار يومك؛ لأنَّ الصباح ليس فقط بداية اليوم؛ بل هو الوقت الأكثر إنتاجية؛ لأنَّك في الصباح تمتلك أكبر قدر من الطاقة، فإذا امتلكت العقلية الصحيحة والحماسة الكافية اضبط المنبه واستيقظ باكراً، ولو قبل ربع أو نصف ساعة، إذا استيقظت في الوقت المناسب وبالعقلية الصحيحة فإنَّ يومك برمَّته سيصبح أفضل.
3. مارِس التأمل:
كل يوم جديد قد يصاحبه كثير من التحديات والضغوطات غير المتوقعة، من خلال بدء صباحك بالتأمل لمدة 10-20 دقيقة يمكنك أن تجد الهدوء والتوازن قبل أن تبدأ التحديات؛ فإنَّ قضاء دقائق قليلة في الصباح للتركيز على نفسك وتحديد نيَّاتك يمكن أن يوفِّر عليك ساعات من التوتر والإحباط خلال اليوم، وهو أمرٌ موصى به بشدة.
4. ضع خطة:
يقول السياسي الأمريكي "جون بيكلي" (John Beckley): "لا يخطِّط الناس للفشل أبداً؛ لكنَّهم يفشلون في التخطيط".
مهما كانت نيَّاتك حسنة فإنَّ دورها يبقى محدوداً إن لم تخطِّط جيداً، حتى لو خطَّطت ليومك على نحو بسيط سيبقى أفضل من ترك الأمور تسير عشوائياً؛ فمن خلال التخطيط ليومك ستحظى بمزيد من الوقت لأداء العمل، وستجد مزيداً من وقت الفراغ للقيام بنشاطاتٍ إبداعية.
شاهد بالفيديو: قرارات هامة لتغيير حياتك نحو الأفضل
5. جِد منفذاً إبداعياً:
لا تنسَ أهمية الاستراحة؛ لذا عليك أن تجد وقتاً خلال النهار لتريح عقلك؛ فالجميع مبدعون، فإذا لم تجد شغفاً أو نشاطاً إبداعياً تحبُّ ممارسته فقد حان الوقت لذلك، ابدأ بشيء بسيط جداً، مثل التلوين، ودع عقلك يحلم بالمزيد، سوف يمنحك ذلك طاقةً إيجابيةً ونظرةً جديدة إلى عملك وإلى العالم من حولك، كما أنَّه ممتعٌ جداً.
6. تناوَل طعاماً صحياً:
الغذاء عاملٌ حاسم؛ لأنَّ ما تتناوله سيؤدي إلى إحدى نتيجتين: إمَّا أن يمنحك الطاقة أو يسلبك إيَّاها، ألا تظن أنَّ تناول تفاحة أفضل من لوح الشوكولاته؟ ربَّما لن تشعر بالضرر في لحظة تناول لوح الشوكولاتة، لكن بعد 10 دقائق ستعاني نقص سكر الدم التفاعلي، في حين تمنحك قطعة تفاح مع زبدة اللوز الطاقة لمدة 3 ساعات متواصلة؛ فالأمر بهذه البساطة: يتأثر المرء حقاً فيما يتناوله، سواء إيجاباً أم سلباً.
7. تناوَل المكمِّلات الغذائية:
أصبحنا نحاول اليوم أكثر من أي وقت مضى إنجاز مزيد من الأمور في يوم واحد؛ وهذا ما يجعلنا نشعر بالتعب، وقلة الطاقة، وضعف التركيز؛ لذا إضافةً إلى اتباع نظام غذائي صحِّي يوصَى اليوم بتناول بعض المكملات الغذائية التي ثبت أنَّها تعزِّز الطاقة والتركيز واليقظة.
"كيو ساينس" (QSciences) هي شركة رائدة في مجال التغذية والصحة والعافية، أُسِّسَت عام 2013 وتتخصَّص في تقديم منتجات مُصمَّمة لتحسين كل جانب من جوانب صحة الفرد، منتجهم الرئيس هو "إمباور بلس كيو 96" (Empowerplus Q96)، وهو مكمل طبيعي بالكامل، مكوَّن من مزيج متوازن من 36 من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية التي تحسِّن الصحة والأداء الذهني، لقد ثبت أنَّه يقلِّل من التوتر والقلق، ويحافظ على الأداء الذهني بأعلى مستوياته طوال الوقت؛ لذلك إذا كنت مرهق الذهن أو تعاني ضغوطات الحياة اليومية فإنَّ هذا المكمل مفيدٌ لأي شخص يحاول تقليل توتره وتحسين مزاجه.
8. تحرَّك ومارِس الرياضة:
"الأجسام الساكنة تبقى ساكنةً ما لم تؤثر فيها قوة خارجية"، هذا هو قانون نيوتن للحركة، فيتحدَّث العالم "إسحاق نيوتن" (Isaac Newton) هنا عن الجزيئات؛ لكنَّ الأمر نفسه ينطبق علينا نحن البشر؛ إذ يتعيَّن عليك أن تجبر نفسك على الحركة طوال اليوم؛ لأنَّ الجلوس على مكتبك ملاصقاً لحاسبوك لساعات متتالية مضرٌّ جداً لصحتك الجسدية والنفسية.
لا يكفي أن يكون لديك جدول تمرينات أسبوعي وتلتزمه؛ بل عليك أيضاً أخذ استراحتين أو ثلاث استراحاتٍ قصيرة للمشي والتمدد وتعزيز الدورة الدموية؛ وذلك لزيادة إنتاجيتك وتحسين صحتك العقلية.
9. استمتع وامرح:
يقول المخرج الأمريكي "وودي آلن" (Woody Allen): "حتى تحيا مئة عام عليك أن تتخلَّى عن كل الأشياء التي تجعلك تتمنى أن تعيش مئة عام".
في الختام:
لا مغزى من الحياة إذا لم تستمتع بها، لا يكفي أن تمارس النشاطات المسلية بعد العمل وفي عطلات نهاية الأسبوع؛ بل يجب أن تحاول إيجاد المتعة والفرح في الأشياء التي تمارسها طوال اليوم، لا ينبغي أن تفصل تماماً بين العمل والمتعة؛ فما هو الهدف من ذلك؟ مهما كانت الوظيفة التي تعمل فيها يمكنك أن تجعل عملك ممتعاً بطرائق مختلفة إذا تحلَّيت بعقلية إيجابية، لكن عليك أن تكتشف ذلك بنفسك.
لقد ثبت أنَّ الأشخاص الذين يبقون إيجابيين في كل موقف وأولئك الذين يتفاعلون مع الناس ويكوِّنون أصدقاء في كل مكان هم أكثر صحةً وسعادةً من غيرهم.