9 معلومات هامة عن مرض اضطراب تبدد الشخصية

تعتبر الأمراض النفسية من أخطر الأمراض على الإطلاق حيث هناك أنواعٌ مختلفة وعديدة منها، وتشير الإحصاءات إلى أنّ عدداً كبيراً من الناس تعرّضوا للإصابة بأحد أنواع الأمراض النفسيّة في مرحلةٍ ما من مراحل حياتهم، اليوم سنسلط الضوء على أحد أكثر الأمراض النفسية شيوعاً مرض اضطراب تبدد الشخصية، تابع عزيزي القراءة لتتعرف على هذا المرض.



1- تبدّد الشخصية: هو اضطراب نفسي يتغيّر فيه إدراك المصاب لنفسه ولمحيطه، حيث يفقد القدرة على الإحساس بمشاعره وبكيانه النفسي، فيشعر وكأنه موجود في مكان غريب أو مزيف وربما يظن وكأنه يعيش في عالم الأحلام.

2- يُعتبر هذا الاضطراب من الأمراض النفسية الشائعة وتشير الإحصاءات أن هناك 1 إلى 2 % من البشر يعانون منه في العالم، ويرى الأطباء أنه ثالث أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً بعد الاكتئاب والقلق.

3- هناك نوعين من هذا الاضطراب، اضطراب تبدد الشخصية الأوّلي وهو الذي يأتي بصورة مستمرة، واضطراب تبدّد الشخصية الثانوي وهو الذي يأتي بصورة مؤقتة، وعادةً ما يرافق اضطرابات نفسية أخرى مثل الاكتئاب والوسواس القهري.

4- الإناث أكثر عرضة للإصابة باضطراب تبدد الشخصية، وأغلبية الفئة العمرية التي تصاب به هي من الشباب حيث يقدر أنّ هناك 70% من مجموع الأفراد ما دون الـ 35 سنة أصيبوا بهذا المرض.

5- لم يتمكن العلماء من فهم هذه الحالة المرضية حتى أواخر القرن التاسع عشر، وتحديداً بين عامي 1928 و1935 حيث تم تشخيص هذه الحالة وصياغة أولى النظريات حولها من قبل الأخصائيان بول فرديناند شيلدر، جورج ماير-غروس.

6- من أعراض الإصابة بتبدد الشخصية: الشعور بالانفصال عن الجسد وعن الذات، شعور المصاب بأنّه إنسان آلي يمارس أفعاله دون تعب أو جهد، فقدان السيطرة على الأفكار والتصرّفات، رؤية ضبابية غير واضحة وكأنه في عالم الخيال، شعور المصاب بأنّه قد يصاب بالجنون، اكتئاب وسواس، قلق، دوخة.

7- لم يتمكّن العلماء من تحديد السبب الذي يقف وراء الإصابة بهذا المرض، لكن يُعتقد أنّ سوء المعاملة في مرحلة الطفولة والتعرّض لظروف صعبة كالحروب والتعذيب تزيد من احتمال الإصابة به، كما أنّ الإدمان على المخدرات له دور رئيسي في الإصابة به.

8- كغيره من الأمراض النفسية تلعب الجينات الوراثية دوراً في حدوث هذا الاضطراب، فإذا كان أحد الآباء أو الأجداد مصاب به فهناك احتمال 70 بالمئة لانتقال هذا المرض إلى الأبناء.

9- ترتفع نسبة الشفاء من اضطراب تبدد الشخصية الثانوي بنسبة 80 بالمئة، أما طرق العلاج فهي متعددة حيث عادة ما يتم استخدام العلاج المعرفي والسلوكي، ويعطى المصاب مضادات اكتئاب ومهدئات، وهناك من يلجأ إلى العلاج بالتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة والعلاجات الطبيعية.

 

المعلومات السابقة تعطي لمحة عامة عن اضطراب تبدد الشخصية، إذا كنت تعاني عزيزي من أحد الأعراض السابقة سارع واستشر الطبيب حتى يشخص حالتك ويصف لك العلاج المناسب.




مقالات مرتبطة