8 علامات تخبرك ما إذا كنت مدمناً على استخدام الانترنت

تكمن إشكالية إدمان الإنترنت في أن معظم مستخدمي الإنترنت لا يعرفون حدود أو خطورة هذه الظاهرة، وبالتالي فهم عُرضة لخطر الإدمان دون أن يشعروا بذلك. وبحسب دراسة أخرى أجراها الباحث الألماني المتخصص في قضايا الإدمان “هانز يورغن رومف”، فإن ثمان علامات يمكن للآباء عن طريقها الاستدلال على ما إذا كان أبناؤهم مدمنين على الإنترنت، وهي:



1- استخدام الإنترنت أكثر من أربع ساعات يومياً

الجلوس المستمر لأكثر من أربع ساعات بدون فائدة حقيقية كالبحث وإتمام فرض متعلق بمادة دراسية، إنّ هذا يعتبر من الدلائل القوية على إدمان الإنترنت.

2- الانفعالات المزاجية والنفسية

وجود علامات الانسحاب، مثل العصبية أو الانزعاج أو الحساسية من أي محفز خارجي عندما لا يكون الشخص متصلاً بالإنترنت.

3- فقدان الإحساس بمرور الوقت

إذ لا يستطيع الشخص السيطرة على بداية ونهاية فترة تصفح الإنترنت بنفسه ودون تدخل خارجي.

إقرأ أيضاً: 6 مضيعات للوقت عليك تجنّبها

4- العزلة وضعف العلاقات الحقيقية

الوقت الكبير الذي ستقضيه على الإنترنت سيكون بالضرورة على حساب أنشطة أخرى مثل الخروج مع الأصدقاء وحضور المناسبات الاجتماعية.

5- تدهور الصحة وظهور علامات التعب

مثل علامات قلة النوم والشحوب صباحاً وآلام في العمود الفقري والعينين والأعصاب.

إقرأ أيضاً: عادات سيئة يجب أن تبتعد عنها قبل أن تدمر حياتك الجسدية والنفسية

6- مشاكل في مكان العمل أو الدراسة

يتسبب الجلوس المطول على الإنترنت مشاكل نفسية قد لا يلاحظها مدمني الإنترنت، مثل العصبية والسرحان الطويل والشرود المستمر.

7- خلق حجج واهية للجلوس أمام الحاسوب

التعلل بالأسباب، عبر البحث عن حجج بشكل دائم لإهمال الواجبات المدرسية أو المنزلية من أجل الجلوس أمام الكمبيوتر وتصفح الإنترنت.

8- تزايد مضطرد بأوقات تصفح الإنترنت

فكما في حالات الإدمان على أي مادة، فإنّ المدمن لا يكتفي بقدر معين ويسعى إلى زيادته بعد تعود جسده عليه. وكذلك مدمن الإنترنت يسعى دوماً إلى زيادة عدد ساعات تصفحه يومياً كي يكون راضياً.

أما عن تأثير استخدام الإنترنت الزائد عن الحد، تبيّن أنه يؤدي للعزلة الاجتماعية، أو اضطرابات في النوم، أو مشاكل اجتماعية.

هناك طريقة يمكن أن تخفف عنكم، وهي الالتزام بأنشطة مع أناس آخرين، التسجيل لفعالية تستوجب منكم الخروج من البيت، تحديد مباراة كرة قدم مع الأصدقاء، الالتزام بالتطوع، تحديد موعد للخروج من البيت مع الأولاد، أو شريك حياتكم وما شابه.




مقالات مرتبطة