8 طرق لتحقيق التوازن في العمل وزيادة الإنتاجية
يمثِّل العمل الشاق وروتين حياتنا اليومية أكبر خطرين يهددان أحلامنا. لماذا؟ لأنَّنا نجازف بتركيزنا ودافعنا في سبيل إنجاز أبرز ما نريد إنجازه. ولكنَّنا على الرغم من ذلك نستطيع من خلال إعادة الحيوية إلى أنفسنا وبثَّ روحٍ معنويةٍ جديدةٍ فيها بشكلٍ مستمر تجنُّب الإنهاك وأن نصبح أكثر اندفاعاً وإنتاجية، فتحقيق التوازن والثبات أمران أساسيان.
استمتع بالعملية لا بالنتائج فقط، لا تجعل مرور الوقت معاناةً بالنسبة إليك. لا تخشَ الوقت، أو تحول تبديده، أو الاختباء منه وراء غطاءٍ من الوهم والتساهل فالحياة والوقت يمضيان معاً. لذلك استمتع بكل مرحلةٍ من مراحل الحياة واحصل على أقصى استفادة من كلِّ يوم، وعلى أقصى درجةٍ من المتعة من كل لحظة.
إنَّ الإدارة الجيدة للوقت هي تحقيق أقصى استفادة من الطاقة والجهد الذهني اللذين تبذلهما. إليك ثماني طرائق ليكون وقتك أكثر إنتاجية:
1- اكتب في مكانٍ واحد أهدافك وأولوياتك جميعها: اكتب كلَّ التزامٍ تقدمه في اللحظة نفسها التي تقدمه فيها.
2- توقف عن إضاعة الساعة الأولى من يومك: عندما تبدأ يومك بشرب أول فنجان قهوةٍ لك عند مبرِّد الماء وبتبادل الأحاديث مع الزملاء فسيكلفك ذلك انخفاض إنتاجيتك.
3- أنجز مهمتك من دون مقاطعة: يُعَدُّ التوقف المتكرر عند القيام بمهمةٍ ما مضيعةً للوقت، لذلك تابع المهمة التي بين يديك حتى إتمامها.
4- لا تفتح رسائل البريد الإلكتروني غير المهمة: يمكنك تجاوز أكثر من ربع رسائل البريد الإلكتروني التي تتلقاها أو حذفها حتى قبل أن تفتحها أو تقرأها.
5- أنجز مهمتك خلال جلسةٍ واحدة فقط، وإياك أن تستهلك فيها أكثر من جلستين: لا تدع أيَّة مهمةٍ جانباً من دون التعامل معها. يجب أن تكون أوراقك وكمبيوترك المحمول معك أينما ذهبت. حوِّل أوقات الاستراحة إلى أوقاتٍ للعمل.
6- خصص وقتاً لتضع فيه قائمة المهام: عشرون دقيقة في بداية كل أسبوع وعشر دقائق في بداية كل يوم.
7- خصص وقتاً في أثناء اليوم للاسترخاء: لا تعمل في أثناء الغداء، حيث لا يُعَدُّ التخلي عن مصدرٍ مهم من مصادر الطاقة وتخفيف الضغط أمراً جيداً ولا صحياً. واسأل نفسك بين الحين والآخر في أثناء اليوم، كيف أستفيد من وقتي الآن بالشكل الأمثل؟ وعندما يقترب يومك من نهايته، ركِّز على الأعمال التي لن يسبب لك تركها من دون إتمامها الكثير من المشاكل.
8- خُذ إجازاتٍ بشكلٍ دائم: أو خذ إجازاتٍ قصيرةً ليومين أو ثلاثة، واترك عملك في المنزل. فكلَّما عملت بجدِّ أكثر، كلَّما كنت في حاجةٍ إلى مقابلة هذا الجد بوقتٍ للاسترخاء.