8 أمراض مستعصية يُحاربها زيت الزّيتون

لاتقتصر استخدامات زيت الزيتون على الطبخ وصنع الصابون والمواد الزيتية، فقد اكتشف الطب الحديث فوائد عديدة ومذهلة لهذا الزيت العجيب، فهو يعدّ غذاء صحي غني بالدهون والفيتامينات، وعلاجاً لعديد الأمراض التي لم يجد العلم دواء فعالاً ضدها كزيت الزيتون.



1. السّرطان

مادّة "الأوليوكانتال" المُغذّية التي يحتويها زيت الزيتون لها تأثير مُشابه للـ "آيبوبروفين" الذي يحدّ من الالتهابات، وهذه المادّة تُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثّدي لدى النساء ومُضاعفاته. السكوالين والقشور هي من بين المواد التي يحتويها زيت الزيتون وتشير الدراسات إلى أنها تساهم في الحد من تأثيرات السرطان.

2. أمراض القلب

يقلّل زيت الزيتون من نسبة الكوليسترول الضار والشحوم الثلاثية في الدم. ويقوم برفع مستويات الكوليسترول النافع HDL، مما يساهم في الوقاية من البقع الدهنيّة والتخلُّص من البروتينات الدهنيّة التي تُؤثر على القلب.

إقرأ أيضاً: 10 أطعمة تخفّض نسبة الكوليسترول في الدم

3. مضاد للأكسدة

يتميّز زيت الزيتون بأنّهُ غنيّ بالمواد المُضادّة للأكسدة خاصّة فيتامين E، فزيت الزيتون هو الأعلى من بين الزّيوت النباتيّة من حيث احتوائه على الدّهون الأُحاديّة غير المُشبعة والتي تمنع الأكسدة في الجسم، وكمية الدهون المشبعة التي تسبّب الأكسدة قليلة جدّاً في زيت الزّيتون.

4. ضغط الدّم

تُشير الدّراسات الأخيرة حول هذا الموضوع إلى أنّ تناول زيت الزّيتون بشكل مُنتظم يُساعد على التّقليل من ضغط الدّم بنوعيه الانقباضي والانفتاحي (الانبساطي)، ممّا يُحافظ على ضغط دم مُعتدل وصحّي.

5. السكّري

ثبُتَ أنّ اتّباع نظام غذائي غنيّ بزيت الزّيتون يكون مُنخفض نسبة الدّهون المُشبعة، وغني بالكربوهيدرات والألياف القابلة للذّوبان الموجودة في الفاكهة والحبوب والخُضار، وهي الطّريقة المُثلى لمرضى السكّري، ويُساعد زيت الزّيتون على التقليل من البروتينات الدهنيّة الضارّة ومنخفضة الكثافة، ممّا يتحكّم بنسبة السكّر في الدّم.

إقرأ أيضاً: 7 نصائح للحفاظ على مستوى السكر في الدّم

6. البدانة

على الرغم من احتوائه على نسبة عالية من السّعرات الحرارية، يُعدّ زيت الزيتون من أفضل الوسائل المُساعدة على انقاص الوزن وُمعالجة البدانة لاحتوائه على الألياف التي تجعلُنا نشعر بالشّبع.

7. التهاب المفاصل الروماتيزمي

مع أنّ أسباب التهاب المفاصل هذا ليست واضحة حتّى اليوم، لكنّ الدّراسات أثبتت أنّ الأشخاص الذين يتّبعون حمية غذائيّة بنسب عالية من زيت الزّيتون هُم أقلُّ عُرضةً لمضاعفات التهاب المفاصل الروماتيزمي.

8. هشاشة العظام

أثبت الاستخدام الكبير لزيت الزّيتون فعالية هامة في تحسين معدن العظام ومنع تكلُّساتها، وهو يُساعد على امتصاص الكالسيوم، لذا فإنّ لزيت الزّيتون دور كبير في الوقاية من هشاشة العظام.

إنّ الزّيتون هي ثمار مُباركة، فقد أقسم بها الله عزّ وجل في كتابه العزيز، كما أثبت العلم والطّب فوائد كثيرة للزّيتون ولزيته النّقي الصافي على وجه الخصوص، فهو يُعالج عديد الأمراض المُستعصية على الطّب منذ اكتشافها وحتّى اللحظة.




مقالات مرتبطة