7 ممارسات لقوة الوقت

إليكم 7 ممارسات لقوة الوقت:


أولا: تذكر أن صورتك الذاتية تحدد أداءك:
فإنك تتصرف دائما خارجيا بطريقة تتسق مع الصورة التي لديك عن ذاتك من الداخل. لذا فتدرب على تصور نفسك وتخيلها كما تريد أن تكون، وليس كما كانت في الماضي.

ويمكنك فعليا تغيير صورتك الذاتية الخاصة بك بشكل دائم من خلال تصور نفسك بأنك شخص ذو كفاءة وفعالية عالية. انظر إلى نفسك على أنك ممتاز للغاية في مهارات إدارة الوقت والشخصية. وشغل هذه الصور مرارا وتكرارا في عين عقلك حتى يتم قبولها على أنها مجموعة جديدة من الأوامر من خلال عقلك الباطن. وفي تلك اللحظة، سوف تصبح إدارة الوقت بفاعلية سهلة وتلقائية بالنسبة لك.

ثانيا: تذكر أن الأمر يستغرق نحو واحد وعشرين يوما من الممارسة والتكرار لتشكيل نمط أي عادة جديدة:
فقد استغرق منك عمرك بأكمله لتصبح الشخص الذي أنت عليه اليوم، من خلال عادات إدارة الوقت لديك في هذه اللحظة. فالأمر يتطلب وقتا والتزاما لكي تتغير، ولكي يتقبل عقلك الباطن الأوامر، والصور، والتأكيدات الجديدة بينما تشغل تعليمات التشغيل الجديدة لسلوكك الشخصي. تحل بالصبر مع نفسك، ولا تتوقع أن يتغير كل شيء مرة واحدة.

ثالثا: عد نفسك بأنك ستصبح ممتازا في إدارة الوقت:
عد نفسك بأنك ستكون دقيقا، وأنك ستركز على أكثر مهامك أهمية. وبعد ذلك، عد الآخرين بأنك ستكون أكثر فعالية وكفاءة بالمستقبل.

فعندما تعد الآخرين وتخبرهم بأنك ستصبح أفضل في طريقة استخدامك لوقتك، فإن هذا يجعل من الأسهل بالنسبة لك أن تقطع على نفسك التزاما ثابتا بالاستمرار في هذه السلوكيات. وعندما تعرف أن الآخرين يراقبونك لمعرفى ما إذا كنت ستفعل ما اخبرتهم به، فإنك تميل لأن تكون أكثر انضباطا حزما مع نفسك.

رابعا: عند اكتساب عادات إدارة الوقت، ابدأ بمجال واحد فقط يعوقك فيه سوء إدارة الوقت:
لاتحاول تغيير كل شيء دفعة واحدة. عليك فقط بتغيير عادة أو نشاط واحد فقط تعرف أن التحسن فيه من الممكن أن يكون مفيدا للغاية بالنسبة لك وبينما تضبط نفسك على التحسن في جانب واحد، سوف تجد نفسك وقد أصبحت أكثر إنتاجية في جوانب أخرى في نفس الوقت.

خامسا: أطلق عادتك الجديدة لإدارة وقتك بقوة:
لاتسمح أبدا بأي استثناء بمجرد أن تقرر بأنك ستصبح ممتازا في سلوك معين. فإذا قررت أن تكون دقيقا في كل موعد، فاضبط نفسك على أن تذهب مبكرا إلى كل موعد حتى تصبح عادة الدقة في المواعيد جزءا أساسيا في سلوكك. وإذا قررت أن تبدأ في وقت مبكر وتركز على المهام الأكثر قيمة بالنسبة لك، فاضبط نفسك على القيام بذلك يوما بعد يوم لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل حتى يصبح من السهل والطبيعي بالنسبة لك أن تبدأ في وقت مبكر في العمل على أهم أولوياتك. لا تترك لنفسك فرصة للإفلات من هذا، ولا تختلق أبدا أيه أسباب أو أعذار للهروب من العمل. وعليك أن تصمم على تكرار السلوك الجديد حتى تترسخ لديك العادة الجديدة بقوة.

سادسا: استخدم طريقة "التجربة والنجاح" بدلا من طريقة "التجربة والخطأ":
فطريقة التجربة والنجاح تتطلب منك أنن تتعلم كيفية النجاح من الفشل، ومن ثم تتعلم من أخطائك.

حلل اسبابك الخاصة لسوء إدارة الوقت. واسترخ وألق نظرة على جوانب حياتك التي تدير فيها وقتك بأسوأ شكل واسأل نفسك:"لماذا أتصرف بهذه الطريقة في هذا الجانب؟".

واسأل نفسك:"ما العقبات التي تحول دون العمل بشكل أكثر كفاءة في هذا المجال؟"، واستغرق بعض الوقت للتفكير في سلوكياتك الحالية. فهذا سيمنحك الوعي اللازم لإجراء التغييرات التي تحتاج إليها لتصبح الشخص الفعال والكفء الذي بمقدورك أن تصبح عليه.

سابعا: وربما الأهم من ذلك كله، هو أن تؤمن تماما بأنك تستطيع وستصبح رائعا في إدارة الوقت:
يقول قانون الاعتقاد إن " معتقداتك تصبح هي واقعك". فكلما آمنت بشدة بأنك تستطيع وستصبح ممتازا في إدارة الوقت، زادت سرعة أن يصبح هذا الاعتقاد حقيقة واقعة بالنسبة لك. وإذا كنت تعتنق اعتقادك الخاص طويلا بما يكفي وبقوة كافية، فسوف يتجسد في النهاية إلى سلوكيات جديدة تتعلق بالوقت.

والخبر السار هو أن إدارة الوقت مهارة، مثل الكتابة أو ركوب الدراجة. ومثل أي مهارة أخرى، فإنهه يمكن تعلمها بالممارسة والتكرار. فلديك المقدرة، الآن في التو واللحظة، على اكتساب عادات الامتياز في إدارة الوقت في كل مجال من مجالات حياتك. فالمسالة ببساطة مسألة بداية، وعندئذ ثابر حتى تصبح عاداتك الجديدة في إدارة الوقت شيئا ثابتا.

فإدارة الوقت هي طريقك نحو الفاعلية الشخصية، واحترام الذات، وزيادة الإنتاجية والسعادة الشخصية. ومن خلال إدارة الوقت، يمكنك التغلب على أي عقبة وتحقيق أي هدف. ومن خلال المهارات الممتازة في إدارة الوقت يمكنك أن تتولى السيطرة الكاملة على حياتك ومستقبلك. فإدارة الوقت هي طريقك نحو النجاح اللامحدود.

"إنك تبحث عن المفتاح السحري الذي سيفتح لك الباب لمصدر القوة، ولكن المفتاح بين يديك وربما تحقق استفادة منه في اللحظة التي تتعلم فيها التحكم في أفكارك".