7 معلومات وحقائق مهمة عن سرطان الثدي

ما من امرأةٍ في هذا العالم إلّا وتشتكي من الخوف الشديد من الإصابة بمرض سرطان الثدي الذي يودي بحياة الآلاف من النساء في العالم سنويّاً، وبما أننا في شهر أكتوبر الذي خُصص للتوعيّة ضد هذا المرض، سنقوم بتسليط الضوء على مجموعةٍ من الحقائق والمعلومات المهمة حول سرطان الثدي.



أولاً: بالرغم من أنّ العامل الوراثي يلعب دوراً مهماً في احتماليّة إصابة المرأة بسرطان الثدي، إلّا أنّ الدراسات أكدّت بأنّ 70% من النساء أصيبوا بهذا المرض دون وجود أي تاريخ عائلي للإصابة بهِ، ولكن بشكلٍ عام فإنّ وجود تاريخ عائلي بهذا المرض يزيدُ ولو بنسبةٍ بسيطة من احتماليّة الإصابة.

ثانيّاً: إنّ حمالة الصدر التي ترتديها المرأة لا تتسبب على الإطلاق بالإصابة بمرض سرطان الثدي، ولا تتسبب في تراكم السموم داخل الخلايا المنتشرة في الثدي، ولكن من الأفضل ألّا ترتدي المرأة الحمالة في المنزل وذلك لكي لا تشكل ضغطاً مبالغاً فيه على العقد اللمفاويّة التي تؤدي دوراً مهماً في الثدي.

ثالثاً: أكدّت الدراسات العلميّة بأن المواد التي تستخدم لعمليات تجميل الثدي كالحشوات الطبيّة والسيليكون لا يزيد من فرصة إصابة المرأة بسرطان الثدي على الإطلاق، ولكنهُ يُعيق عملية التصوير والفحص الوقائي في حال كانت المرأة ترغب بإجرائهِ لكي تطمئن على صحتها.

رابعاً: تظن أغلب النساء بأنّ حجم الثدي يلعب دوراً مهماً في زيادة احتماليّة الإصابة بسرطان الثدي، ولكنّ العلماء والأطباء أكدوا بأنّ هذهِ المعلومة خاطئة وبأنّ حجم الثدي الكبير لا يتسببُ في إصابة المرأة بهذا المرض الخطير.

خامساً: عادةً ما يظهر سرطان الثدي على شكل كتل أو نتوءات تلاحظها المرأة أثناء الفحص اليدوي المنزلي، ولكنّ في الحقيقة فإنّ هناك بعض الأعراض الأخرى التي تشير إلى الإصابة بهذا المرض غير ظهور الكتل، كتهيُج الثدي، الحكة الشديدة، ألم في منطقة الحلمة، زيادة سمك الحلمة، إفرازات الحلمة، وتورمها.

سادساً: تقلق العديد من السيدات من فكرة الخضوع السنوي للتصوير الشعاعي للثدي، وذلك لاعتقادهم بأنّ هذهِ الأشعة قد تتسببُ بإصابتهم بسرطان الثدي، ولكنّ الحقيقة هي أن هذهِ الأشعة هي خفيفة جداً ولا تتسببُ على الإطلاق بالإصابة بهذا المرض الخطير، لهذا يجب على المرأة أن تجري هذا التصوير دون أن تشعر بأي خوفٍ أو قلق.

إقرأ أيضاً: 8 أسباب وراء الإصابة بسرطان الثدي

سابعاً: من الممكن أن تعود الخلايا السرطانيّة إلى نشاطها وأن تتشكل من جديد حتى بعد استئصال الثدي، لهذا من الضروري أن تنتبه المرأة إلى هذا الموضوع وأن تخضع بشكلٍ دوري للفحوصات الطبية الخاصة.

لأنّ الوقاية خيرٌ من قنطار علاج، فإنّنا ننصح المرأة أن تتبع الإجراءات الوقائيّة والفحوصات السنوية التي تجعلها في مأمنٍ من الإصابة بهذا المرض وتداعياته الصحيّة الخطيرة.




مقالات مرتبطة