7 فوائد تمنحُها القراءة للإنسان

تقول أغلب الإحصاءات العالميّة بأن القراءة باتت في طريقها إلى الإنقراض الناتج عن انشغال البشر بوسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام التقنيات الحديثة بدلاً من شرائهم للكتب المفيدة التي تُغني ثقافتهم وتُعززها، فيما يلي سنُسلط لك الضوء عزيزي القارئ على مجموعةٍ من الفوائد التي تمنحُها القراءة للإنسان.

أولاً: الحد من مشاعر التوتر

يعايش الإنسان في حياته اليوميّة العديد من المشاكل والصراعات التي لا تنتهي إن كان في العمل أو في حياته العائلية مما يُولّد في داخله مشاعر مليئة بالقلق والتوتر الذي يؤرق حياته، وهنا تأتي أهمية القراءة ودورها الفعّال في تحسين نفسيّة الإنسان عن طريق نقله إلى عوالم أخرى بعيدة عن عالمهِ الحقيقي الذي يُسبب له التوتر.

ثانيّاً: تحسين الذاكرة

تلعب القراءة دوراً فعّالاً في تقوية الذاكرة وتحسين عمل العقل والدماغ، كما تساعد على تنشيط خلايا دماغ لحمايته من الإصابة بأمراض الذاكرة كالزهايمر بشكلٍ خاص، فالإنسان الذي يُدمن عادة القراءة يستطيع أن يتذكر جميع المواقف التي يمرُ بها، ويستطيع أن يتذكر أشكال الأشخاص وأسمائهم من المرة الأولى.

ثالثاً: الطمأنينة

أثبتت العديد من الدراسات النفسيّة بأنّ القراءة تساعد على تحقيق السلام الداخلي والهدوء وتخفيض ضغط الدّم وخلق إحساس كبير بالراحة والاستقرار النفسي، لهذا فإنّ علماء النفس ينصحون بممارسة عادة القراءة بشكلٍ يومي.

رابعاً: تعلّم مهارات الكتابة

عندما تمارس عادة قراءة الكتب بشكلٍ يومي، فإنّ هذا سيُعزز من قدرتك على تعلّم مهارات الكتابة، والقدرة على استخدام الجمل التعبيريّة المناسبة لأي موضوع ترغب بكتابته وذلك لقدرتك على تعلم صياغة النثر من خلال قراءة أعمال الآخرين.

خامساً: تقوية مهارة التفكير التحليلي

إنّ القراءة تساعد على تنمية التفكير النقدي والتحليلي لدى الإنسان، وتساعدُ على منحه قدرةٍ على حل مختلف المشاكل التي يتعرض لها في حياته اليوميّة، كما وتساعدُ على تنمية المهارات العقلية لحل مختلف المسائل والأمور العالقة في العمل.

سادساً: زيادة المعرفة

تزود القراءة الإنسان بكميّةٍ كبيرة من العلوم والمعارف المختلفة بشتى المجالات العلميّة والأدبيّة، فهي بمثابة غذاء للفكر والعقل وبمثابة سلاح قوي تستطيع من خلاله أن تتحدى مختلف الظروف الصعبة بنجاحٍ وإقدام.

سابعاً: الترفيه عن النفس

تُعتبر قراءة الكتب أو المجلات العلميّة مصدراً مهماً للترفيه عن النفس والاسترخاء في أوقات الفراغ، وبشكلٍ خاص عندما يختار الإنسان كتب تتناسب مع ذوقه الخاص كالكتب الأدبيّة، الروايات، كتب التنميّة الذاتيّة، والكتب الدينيّة، وكتب علوم البرمجة اللغوية العصبيّة.

أخيراً نشجّعك عزيزي القارئ على أن تلتزم بقراءة الكتب والاطلاع عليها بشكلٍ يومي لتنجح في اكتساب المزيد من المعرفة والثقافة.