7 صفات يجب أن تكون في موظفيك

أن توظيف أفضل الموظفين هو أكثر أهمية من أي وقت مضى، بسبب الظروف العالمية التي يمر بها العالم، حيث من الممكن أن يكون موظف واحد غير جيد في فريقك يحمل الشركة أعباء مادية هائلة، سواء على شكل خسائر بسبب عدم الخبرة أو عدم الالتزام بالسياسات و الإجراءات، لذلك تعد عملية التوظيف من القرارات المهمة في مسيرة الشركة.


قادة الشركات ينظرون إلى الموظفين الجدد كاستثمار ويتوقعون تحقيق عائد مالي ممتاز مع مرور الوقت، على مدى مسيرتي المهنية، قمت بتوظيف مئات الأشخاص، وكان البعض منهم مثاليين وساهموا في نجاح أعمالي، وبعضهم كان له تأثير سلبي، وكان معياري الوحيد للعثور على المرشح الذي أريد هو أن تتطابق المهارات التي لديه مع الوصف الوظيفي، و هذا لا يعد جيدا لأن الأوراق لا تبوح بحقيقة الشخص لإنجاح فكرة تراها أنت كمؤسس شركة عظيمة، لذلك يجب على المدراء أن يتمتعوا بالدهاء للحصول على موظف جيد.

بعد عدة تجارب وقصص عايشتها، وسمعت جزء منها من قبل المدراء التنفيذيين و أصحاب العمل قررت أن أضع 7 محاور يمكن أن تعطيك موظفا جيدا يشاركك نجاحك، لتطلع عليها:

1- التخصص:  لا يزال هذا العامل يلعب المحور الأساسي ويدفعنا بشكل إجباري أن نراعيه، لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعهد بأعمال التحليل المالي للأسواق المالية ومتابعة المؤشرات الاقتصادية لمن درس الفلسفة.

2- القدرة:  تأتي هذه الكلمة بمعنى ليس فقط القدرة على إكمال المهمة الموكلة للموظف فقط، بل القدرة على ابتكار طرق جديدة واحترافية لإنهاء عمله بشكل يعطي انطباع عنه بأنه يستطيع تحمل المزيد من المسؤولية.

3- التوافق:  هل يمكن أن يحصل هذا الشخص على دعم زملائه، و الأهم من ذلك قدرته على تكوني علاقات جيدة مع العملاء الحاليين والمحتملين والشركاء، وثمة عنصر حاسم يجب على المدير أن يبحث عنه في شخصية الموظف هو رغبة الشخص وقدرته على أن يكون متناغم البيئة التي تحيط به .

4- الالتزام:  تكمن أهمية الالتزام كونها ترتبط بالعمر الوظيفي لهذا الشخص، و كيف ينظر إلى العمل كمحطة مرور أو استقرار ، إضافة إلى  قدرته على أداء عمله بكل معاني المهنية والحرفية بعيدا عن التسيب، ويمكن أن تعرف ذلك من خلال التاريخ الوظيفي الخاص بالشخص وكم مضي عليه في أية وظيفة عمل بها.

5- الشخصية : أنت  بحاجة إلى موظف صاحب شخصية قوية تتمتع بالأخلاقيات والأدبيات الإنسانية، يستطيع الوفاء بالعهود، و لا يعطيك كلاما معسولا فقط، لا بد أن يكون فوق الشبهات، يدرك أهمية اللعب ضمن الفريق ونكران الذات.

6- الثقافة: بمجرد توظيف الشخص فهو يمثلك و يمثل شركتك وأسمها، ولأننا نعرف أن لكل عمل ثقافة معينة وطريقة خاصة، وتستند الثقافة على بعض القيم والسياسات والتوقعات والإجراءات التي تؤثر على سمعة الشركة، ويجب عليك معرفة أن الموظفين الذين لا يعكسون ثقافة الشركة ويعتزون بها يكون ولائهم أقل من غيرهم من الموظفين.

7- اجعله شريكا:  إذا وجدت الصفات السابقة في موظفك، اجعل منه شريكا في اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، واحرص على أن توصل له رسالة أنه جزء من الشركة و جزء من بناءها،وحاول أن تطور الشراكة معه بالتوسع ليكون شريكا فعليا في جزء من الشركة أو في شركات أخرى أو أعمال  جديدة.

هذه المحاور السبع إذا توفرت في مواظفيك في شخص فأنت تثبت أن لديك قدرة ممتازة على اختيار الأشخاص المناسبين لوظائفك بشكل فعال ينعكس على أداء شركتك و ربحيتها سريعاـ فاحرص على أن تتواجد هذه المحاور في موظفيك الحاليين أو المحتملين.