7 حواجز عليك تخطيها لتصل إلى النجاح

لا أحد يصل إلى النجاح عن طريق الصدفة أو الحظ فكل الناس لديهم 24 ساعة في يومهم، لكنّ الفرق بين الناجحين وبين الناس العاديين أنّ الناجحين استثمروا كامل وقتهم وطاقتهم وواجَهوا العوائق التي وقفت في طريقهم حتى تمكّنوا من تحقيق ما يرغبون به. في السطور القادمة 7 عوائق عليك تسخير كامل طاقتك لتخطيها حتى تصبح من الناجحين:

1- التمييز على أساس العمر:

هناك اعتقاد خاطئ في أغلب المجتمعات أنّ الأشخاص في سنّ 20 عاماً هم أصغر من أن يدركوا ما يجب القيام به حتى يصلوا إلى النجاح، والأشخاص بعد 60 عاماً منفصلون عن الواقع وغير مواكبين للعصر، هذه الصورة النمطية غير صحيحة بالضرورة، فقد قام مارك زوكربيرغ بإنشاء الفيس بوك عام 2004 وهو في عمر 20 عاماً فقط، وبدأ كولونيل ساندرز سلسلة مطاعم كنتاكي الشهيرة عندما كان بعمر61. العمر لا يجب أن يكون عائقاً أبداً.

2- أفكار الآخرين:

يتطلّب النجاح عدم التأثر سلبياً بما يقوله الآخرون عنك، بل عليك أن تأخذ آراءهم وتستثمرها لتحسين عملك المستقبلي، لا تقارن نفسك بالآخرين بل قارن نفسك بما كنت عليه في الامس فقط، و اسعَ يومياً لتكون أفضل من اليوم السابق.

3- الناس السلبيين:

بعض الناس لا يحبّون أن يروا نجاحات الآخرين لأنهم يشعرون بالضعف حينها، يجب أن تحيط نفسك بعيداً عن مثل هؤلاء الأشخاص كي لا يؤثروا عليك سلباً بشكل أو بآخر.

4- الخوف من الفشل:

غالباً ما يخاف الناس من الفشل ومن التعرّض للانتقادات أو السخرية بسببه، فهم يشعرون أنه إذا فشلت لمرة أو مرتين في مشروع أو عمل ما فلن تنجح أبداً في المشاريع اللاحقة، الخوف شعور يسكن رأس كل إنسان، والحقيقة هي أن الأشخاص الذين لا يهتمون لأمر أحدهم هم من يجهدون لإحراجه.

شاهد أيضاً: الاخفاق سرّ النجاح... كيف تحول فشلك إلى نجاح؟

5- السلبية:

السلبية هي مزيج من الخوف من الفشل ومن إحاطة الذات بالأشخاص السلبيين، وهي تؤدي إلى تضييع الوقت والجهد دون إنجاز أي شيء.

6- التفكير الدائم بالماضي أو المستقبل:

التفكير الزائد بالماضي يعطي شعوراً بالذنب على ما فات، والتفكير بالمستقبل يشعرك بالقلق، وهذه مضيعة كبيرة للوقت، فكّر بالماضي فقط من أجل أن تتعلّم من أخطاءه وتتجنّب القيام بها في المستقبل، واجعل تركيزك كله على الحاضر حتى تستطيع أن تمضي قدماً نحو النجاح.

7- التأثر سلباً بالأوضاع المحيطة بك:

هناك الكثير من الأمور المزعجة والخاطئة التي تحدث في عالمنا الحالي اليوم، وخصوصاً في عالمنا العربي، ولكن يجب ألا تسمح لهذه الأمور أن تحبطك وتمنعك من تحسين حياتك، وأن تركّز على كيفية جعل العالم مكاناً أفضل وأن تعمل على تحسين الظروف لتناسب واقعك.