7 إيجابيات كبيرة للاستيقاظ المبكر

للاستيقاظ المبكر فوائد عديدة، لكن مع التقدّم الحضاري أصبح الإنسان أكثر ميلاً للحياة الصاخبة والسهر، الأمر الذي أثّر على صحّته بشكل سلبي، لذا فمن يستيقظ باكراً يكون على الأرجح أكثر نجاحاً وإنتاجية ممن يسهرون لأوقات متأخرة من الليل، ولأن الاستيقاظ باكراً أمر ضروري وهام سنقدم لك أهم فوائد الاستيقاظ مبكراً.

1- تنظيم الأفكار:

لا شيء أفضل لبدء نهار جميل من أخذ بعض الوقت لتنظيم الأفكار الداخلية، فساعات الصباح الباكر تساعد على تصفية الذهن وتُخلّص من كل التوتر والقلق وتمنح الجسم طاقة إيجابية وسعادة وفرح ورضا يدوم لآخر ساعات النهار.

2- توفير الوقت:

تحدثنا في مقالات سابقة أنّ الاستيقاظ باكراً هي أحد العادات التي يقوم بها الناجحون، حيث يساعد الاستيقاظ مبكراً على استثمار الوقت بشكل فعّال، كما أنّه يوفر لنا بعض الوقت لممارسة بعض الأنشطة التي لا نستطيع القيام بها خلال اليوم.

3- زيادة الإنتاجية:

أوقات الصباح هي الأوقات الأكثر إنتاجية خلال اليوم، مما يسهّل عليك العمل بكفاءة عالية وإنجاز المهمات بشكل أسرع وأفضل.

4- ممارسة الرياضة:

إنّ الجري لمدة 20 دقيقة في اليوم كافية لإفراز هرمون الأندورفين الذي يتحكّم في قدرة الدماغ على الاستقبال والاستجابة، وتعطي شعوراً بالراحة والتحسن. فعندما تستيقظ مبكراً سيصبح لديك الوقت الكافي لممارسة الرياضة سواء المشي أو الجري أو اليوغا، فضلاً على أنّ الرياضة تفرغ الشحنات السلبية وتمدك بإيجابية طوال النهار.

5- ضبط الساعة البيولوجية في الجسم:

إنّ تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية يساعد على أداء الأعمال والواجبات بشكل سليم، كما أنّ ضبط الساعة البيولوجية يحمي من الأمراض النفسية، ويعتبر الاستيقاظ مبكراً أحد أهم الطرق لضبط الساعة البيولوجية.

6- تناول وجبة الفطور:

التأخر في النوم قد يحرمك من تناول وجبة الإفطار لضيق الوقت مما يسبّب لك الجهد والتعب، لذا لا بدّ من الاستيقاظ باكراً للحصول على وجبة إفطار صحيّة تمدك بالطاقة والحيوية طوال النهار.

7- تجنّب مشاكل النوم:

السهر لساعات متأخرة يتسبّب في اضطرابات ومشاكل في النوم، لذلك يعتبر الاستيقاظ المبكر علاج فعّال لهذه الاضطرابات، حيث يساعد الاستيقاظ المبكر على النوم المبكر وعدم السهر وبالتالي الحصول على نوم عميق وهادئ.