6 فوارق بين الأشخاص الواثقين والأشخاص المترددين

تلعب الشخصيّة دوراً أساسيّاً في نجاح الإنسان أو تراجعهِ إلى الوراء لأنّها تعتبر المفتاح الأساسي لكل مايقوم بهِ من إنجازات في الحياة إن كانت عمليّة أو عائلية، فهناك مثلاً بعض الشخصيات الواثقة والقادرة على تحقيق النجاحات المبهرة في الحياة، وبعض الشخصيات الأخرى المترددة والعاجزة عن تحقيق أي هدف أو نجاح، من خلال السطور التاليّة سنُسلط الضوء على بعض الفوارق التي يتميّز بها الأشخاص الواثقين عن الأشخاص المترددين.



أولاً: الاعتراف بالخطأ

يتميّز صاحب الشخصيّة الواثقة بقدرته الكبيرة على الاعتراف بكل الأخطاء التي قام بارتكابها، دون أن تؤثر على شخصيتهِ على الإطلاق، كما ويعمل على معالجتها وحلِها بأسرع وقتٍ ممكن، بينما لايمتلك صاحب الشخصية المترددة أي قدرة على الاعتراف بأخطائهِ وهذا مايتسبب في تراكمها مع الأيام، مما يؤدي إلى فشلهِ وتراجعهِ على مختلف الأصعدة.

ثانيّاً: الثقة بنفسهِ وبقدراته

يسعى صاحب الشخصيّة الواثقة لإظهار المهارات والقدرات التي يمتلكها أمام الجميع دون أي خجل أو تردد نتيجة لثقتهِ الكبيرة بنفسه وبقدرته على إثبات ذاته أمام الجميع، في الوقت الذي يفتقد فيها صاحب الشخصيّة المترددة أي شكل من أشكال الثقة بالنفس، فهو يجد نفسهُ عاجزاً عن تحقيق أي نجاح في الحياة، ومفتقراً لأي نوع من المهارات المميزة.

إقرأ أيضاً: انعدام الثقة بالنفس: الأسباب والعلاج

ثالثاً: القدرة على اتخاذ القرار

يستطيع صاحب الشخصيّة الواثقة أن يتّخذ القرارت الحاسمة في المواقف التي تتطلب منه سرعةً في اتخاذ القرارات، ويتحمّل كامل المسؤولية عن قراراتهِ الخاصة والنتائج التي تترتّب عليها إيجابيّة كانت أم سلبيّة، بينما يخاف صاحب الشخصيّة المترددة من اتخاذ أي قرار في هذه الحياة مهما كان بسيطاً، خوفاً من أن تكون نتائجه سلبيّة، وهذا مايجعلهُ ضعيفاً في نظر الآخرين وغير جدير بثقتهم.

رابعاً: التفاؤل بالمستقبل

عادةً ما يتفاءل صاحب الشخصيّة الواثقة بالمستقبل وبكل ماتخبئهُ لهُ الأيّام، بينما يخاف صاحب الشخصيّة المترددة من المستقبل ومن الأيّام التي تنتظره بسبب النظرة التشاؤميّة التي تُسيطر على تفكيره وعقله.

إقرأ أيضاً: نصائح فعّالة لتزرع التفاؤل في حياتك

خامساً: الاهتمام بالوقت

كثيراً ما يهتم صاحب الشخصيّة الواثقة بالوقت، ويحرص على اغتنام كل دقيقة فيه، كما ويتميز بدقة مواعيده واحترامهِ لوعودهِ، بينا لايُقدّر صاحب الشخصيّة المترددة قيمة الوقت، وكثيراً مايُعطي لللآخرين وعوداً كاذبة، وذلك بسبب الخوف والتردد الشديد الذي يُسيطر على أفعاله وتفكيرهِ.

إقرأ أيضاً: ماهو مبدأ القاذورات في إدارة الوقت؟ وهل فعلاً عليك أن تتقنه!

سادساً: الوضوح

صاحب الشخصيّة الواثقة هو شخصٌ واضحٌ وصريح، ولا يخاف من إظهار مابداخلهِ من مشاعر وأحاسيس صادقة أمام الناس، بينما يخاف صاحب الشخصيّة المترددة من إظهار مشاعرهِ وأحاسيسهِ أمام الناس، وكثيراً مايتردد في قول الحقيقة خوفاً من نظرة الآخرين إليهِ.




مقالات مرتبطة