6 عادات كفيلة بتغيير حياتك نحو الأفضل
يريد الجميع أن ينجح وأن يصبح شخصاً أفضل لذلك يلتزمون بعادات وسلوكيات معينة توصلهم إلى النجاح الذي يحلمون به، ولكي تصبح شخصاً أفضل على الصعيدين الشخصي والمهني ولكي تحرز بعض التقدم الذي يضمن لك النجاح، سنقدم لك 6 عادات كفيلة بإحداث تغييرات جذرية في حياتك نحو الأفضل.
1- الإصغاء للآخرين باهتمام
في محادثاتك مع الأصدقاء أو العائلة أو اجتماعات العمل عليك أن تبذل جهوداً إضافية للإصغاء إليهم بشكل أكبر، حافظ على التواصل البصري معهم عندما يتحدّثون ولا تنظر إلى شاشة هاتفك لتتفحّص ما به كل دقيقة، الإصغاء باهتمام للآخرين يشير إلى تعاطفك وانفتاحك ويحسّن قدرتك على التواصل معهم.
2- لا تتحدّث كثيراً
محاولة السيطرة على الحديث والكلام بلا توقف يدفع الناس للنفور منك ويُبعدهم عن الرغبة في الحديث والتواصل معك، عليك أن تفسح المجال للآخرين ليعبّروا عن آرائهم لأنك قد تتعلّم شيئاً جديداً مما يقولوه بالإضافة إلى أنك تكسب المزيد من الأصدقاء والزملاء.
3- اعترف بأخطائك
لا يوجد شخص معصوم عن الخطأ فالكمال لله تعالى وحده، وعدم الاعتراف بالأخطاء يجعلك تخسر نصائح الناس وآرائهم لأنهم يعرفون أنك ستحاول الدفاع عن موقفك مباشرة وتلقي باللوم على أشخاص أو أشياء آخرين، الاعتراف بالخطأ يساعدك لتتعلّم وتنمّي خبراتك ويعينك على التطوّر لاحقاً.
4- كن صريحاً
قل الحقيقة دوماً عند إبداء الرأي بالآخرين أو بأعمالهم ولا مانع من تقديم النقد لهم شريطة أن تكون ردود أفعالك بنّاءة ودقيقة وباستخدام كلمات لطيفة وغير جارحة.
5- كن صبوراً
اضبط نفسك ولا تغضب على كل ما يحدث من حولك، الغضب معدِ وينشر طاقة سلبية حولك وينقص من طاقتك، تحلّى بالصبر ووفّر الجهد والتركيز على أمور أخرى أكثر أهمية.
6- تقديم المساعدة والعطاء للآخرين
العطاء هو وسيلة فعالة جداً لتطوير شخصيتك لأنها تنقلك من شخص عادي إلى شخص محبوب من قبل الآخرين وشخص يساهم في بناء مجتمعه وتنميته نحو الأفضل.