6 أمور عليك تركها لتصبح أكثر نجاحاً

قد نعلق جميعنا في دوامة القيام بأمر ما على نحو متكرر ودائم. أو نستمر بعمل شيء غير مفيد دون أن نتساءل عن السبب. أو نحبس أنفسنا رهن المعاناة والإرهاق في وظائف لا نريدها بأي حال. لكننا لا ندرك مدى الضرر الذي تسببه مثل هذه الأمور، وذلك لأننا معتادون عليها فقط.


فيما يلي 6 أمور عليك تركها اليوم، قبل فوات الأوان:

1. لا تتوقف ولا تستسلم:

يقال إن اللحظة التي توشك فيها على الاستسلام، هي أقرب نقطة إلى النجاح. وثمة الكثير من الأمور التي نلزم أنفسنا القيام بها ثم نتوقف عن أدائها في منتصف الطريق، لأنها تتطلب المزيد من الجهد الإضافي فقط. ولتجنب ذلك، فكر في السبب الذي دفعك للبدء أساسا. لأنه كلما ازداد عدد المرات التي تتوقف فيها وتفكر في الاستسلام، سيأخذ منك الوصول إلى هدفك مزيدا من الوقت، وقد لا تصل أبدا.

2. لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد:

إن التاخير أو المماطلة في قضية ما يعني واحدا من أمرين: إما أنك خائف من البدء لأن بعض التغييرات ستطرأ على حياتك، أو أنك لا تريد فعله حقا.

3. توقف عن لعب دور الضحية:

جميعنا نملك خيارا فيما نريد أن نفعله في شؤون حياتنا، فلا تدع أحدا يقرر عنك كيفية سير حياتك وأعمالك. وإن كنت تسمح لنفسك بالبقاء في مكان أو عمل لا تريده، فأنت بذلك تقع ضحية قراراتك الخاصة.

4. لا تقل نعم لكل شيء:

 عليك التفكير جيدا قبل الموافقة على أمر معين، وتحديد نتائجه السلبية والإيجابية. وقد تقبل بأمور غير مهمة، وبالمقابل ترفض أخرى قد تعمل على تغيير حياتك للأفضل.

5. لا تتوقع شيئا:

ومثال ذلك: إن كنت تتوقع أن تقدم لك شركتك الترقية التي تعتقد بأنك تستحقها، فاعلم بأنك ستنتظر سنوات قبل أن تنتقل إلى المرحلة التالية في حياتك الوظيفية؛ فمديرك لن يعلم بحقيقة حاجاتك ومطالبك إلا إن عبرت عنها بكل وضوح.

6. لا تتفادى إنجاز الأمور:

إن كان لديك بعض المهمات المملة التي يتحتم عليك إنجازها، فلا تتفاداها لأنها مملة أو لأنك لا ترغب بالقيام بها فقط. ومقابل ذلك سارع بإنجاز ما عليك على الفور، وحاول بث روح التجديد فيما تنجزه من أعمال بأي وسيلة، عندئذ ستشعر بالراحة والسعادة.