6 أشخاص لاتجعل لهم مكاناً في حياتك

حياتك هي ملككَ وحدك أنت تقرر كيف ستعيشها ومع من ستعيشها، ولكي تنجح في إدارة حياتك بإيجابيّة ونجاح عليك أن تبتعد عن مرافقة بعض الأشخاص الذين يلعبون دوراً مهماً في تخريب صفاء حياتك بسبب صفاتهم وتصرفاتهم السلبيّة، والذين سنتعرف على بعضٍ منهم من خلال السطور التاليّة.

أولاً: الشخص السلبي

يمتلك الشخص السلبي الكثير من الصفات السلبيّة التي تجعله ينظر إلى الحياة نظرةً تشاؤميّة، وهذا ما يجعله يبث المزيد من الطاقة السلبيّة في المحيط الذي يعيشُ فيه إن كان في المنزل أو العمل، لذلك عليك أن تبتعد قدر المستطاع عن هذا النوع من الأشخاص الذين سيؤثرون على نجاحكَ وعلى سعادتك في الحياة.

ثانيّاً: الشخص الناقد

هذا النوع من الأشخاص قد تصادفهُ بعدة أماكن في حياتك وبشكلٍ خاص في أماكن العمل، حيث يعملُ الشخص الناقد على التقاط الفرص المناسبة لتوجيه جملة من الانتقادات السلبيّة لك وللأعمال التي تقوم بها بهدف إصابتك بالإحباط الذي يؤثر مع الأيام على نفسيتك وعلى ثقتكَ بنفسك وبعملك، لهذا عليك أن تبتعد عن مرافقة الشخص الناقد وأن تتعامل معه برسميّةٍ ومن بعيد فقط.

ثالثاً: الشخص الاكتسابي

عادةً مايبحث الشخص الاكتسابي عن مصلحته الخاصة فقط، دون النظر إلى مصلحة الآخرين، وكل تفكيره ينحصر في الطريقة التي سيجني بها المال والنجاح، حتّى لو كان هذا على حساب الآخرين ومصالحهم الشخصيّة، لهذا عليك أن تتجنب مرافقة مثل هؤلاء الأشخاص أو العمل معهم.

رابعاً: الشخص الحاقد

وهو الشخص الذي لايمتلك في قلبه وشخصيته أي نوع من معاني التسامح والغفران، وهذا مايجعله يحقد عليك مدى الحياة في حال ارتكبت بحقهِ أي خطأ مهما كان بسيطاً، لذلك عليك أن تبتعد عن مرافقة الشخص الحاقد الذي قد يقوده حقده إلى إلحاق الكثير من الضرر لك مع الأيّام.

خامساً: الشخص ذو الوجهين

وهو من أسوء أنواع الشخصيات التي من الممكن أن تصادفها في حياتك، حيث يتصرّف أمامك كشخصٍ مُحب وصادق، ومن الخلف يتحدث بسوءٍ وكره، لهذا فإنّ مرافقة مثل هذا النوع من الأشخاص سيجلب لك الكثير من المشاكل التي ستؤثر على نجاحك وسعادتك في الحياة.

سادساً: الشخص المتوتر

وهو الشخص الذي يُعاني من مشكلة التوتر والعصبيّة التي تنعكس على زملائه والمحيط الذي يعيشُ فيه، وذلك لأنّ الأجواء المشحونة بالتوتر والعصبيّة تؤثر في قدرة الإنسان على العمل بنجاح وإتقان مما يهدد حياتهِ المهنية بالفشل.

وأخيراً عليك أن تدرك عزيزي القارئ بأنكَ لاتمتلك القدرة على تغيير صفات الناس وطباعهم السلبيّة، ولكنّك تمتلك القدرة في اتخاذ قرار الابتعاد عن هؤلاء الأشخاص الذين لن يعودوا عليك سوى بالمشاكل والهموم.